محافظ الغربية يعلن عن تعيين ١٥٣٤ معلم مساعد لدعم تطوير التعليم
زف اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، خبرًا سعيدًا لأبناء المحافظة من المعلمين وأسرهم، معلنًا اعتماد القرار الوزاري رقم (٢٢٣) الصادر بتاريخ ٣ سبتمبر ٢٠٢٥، والذي يتضمن تعيين (١٥٣٤) معلمًا مساعدًا جديدًا في مديرية التربية والتعليم بالغربية. يأتي هذا القرار استكمالًا لخطة الدولة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا، مما يسهم في سد العجز وتعزيز العملية التعليمية على مستوى الجمهورية.
تفاصيل القرار الوزاري
أوضح محافظ الغربية أن هذا القرار يشمل تعيين (١٦٩) معلمًا مساعدًا من تظلمات الدفعة الثانية، و(٧٢٩) معلمًا مساعدًا ضمن الدفعة الثالثة، و(٦٢٥) معلمًا مساعدًا بالدفعة الرابعة. بالإضافة إلى (٧) معلمين من ذوي الهمم من الدفعة الثالثة و(٤) آخرين من الدفعة الرابعة، ليصل الإجمالي إلى (١٥٣٤) معلمًا مساعدًا. يعدّ هذا القرار دفعة قوية للمدارس استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٥/٢٠٢٦.
تطوير المنظومة التعليمية
أكد الجندي أن هذه القرارات تعكس استجابة فورية لاحتياجات النظام التعليمي، مشيرًا إلى أن الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تركز على تحسين التعليم وتعزيز مكانة المعلم باعتباره أساس بناء الوعي وتنشئة الأجيال القادرة على مواجهة تحديات العصر.
وأشار الجندي إلى أن اعتماد هذه الدفعات المتتالية يوضح رؤية الدولة في تقديم حلول فعالة لمشكلة نقص المعلمين، مما يعزز قدرة المدارس على استقبال الطلاب بكامل الجاهزية. وأكد أن المعلم سيبقى دائمًا الركيزة الأساسية لبناء وعي الأجيال وصنع مستقبل الوطن.
الإجراءات الإدارية والتزام المعلمين الجدد
من جانبه، أوضح ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن اعتماد تعيين هذه الدفعات الجديدة يمثل نقلة نوعية للمنظومة التعليمية في المحافظة. وأكد على أن المديرية بدأت باتخاذ الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لتسليم المعلمين الجدد مهام عملهم دون تأخير، بحيث يلتحقون بمدارسهم قبل بدء العام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٦.
كما شدد وكيل الوزارة على أن مهنة التعليم ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة إنسانية نبيلة تهدف إلى تربية الأجيال وإعداد مواطنين واعين ومحبين لوطنهم. ووجه المعلمين الجدد بضرورة خلق بيئة تربوية تشجع على العلم والقيم والانتماء، وأن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم الطلاب.
رسالة المعلمين الجدد
اختتم بالقول: “اليوم، أنتم تلتحقون بواحدة من أشرف المهن. كونوا على قدر المسؤولية، أنتم تبنون المستقبل بأيديكم، وتعملون على تحويل كل طالب إلى مواطن ناجح وغيور على بلده. هذه هي أعظم رسالة يمكن أن يقدمها إنسان لوطنه.”
