العدوان الإسرائيلي على قطر: انتهاك صارخ للقانون الدولي وفقًا للثوابتة

منذ 4 ساعات
العدوان الإسرائيلي على قطر: انتهاك صارخ للقانون الدولي وفقًا للثوابتة

قال الدكتور إسماعيل الثوابتة، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر يُعد تجاوزًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. هذا التصرف يكشف عن نزعة احتلالية متهورة لا تعير اهتمامًا لأعراف العلاقات الدولية أو لحرمة الأراضي والسيادة الوطنية.

تنديد بالعدوان الإسرائيلي

وأضاف الدكتور الثوابتة في تصريحاته الصحفية، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لوفد حركة حماس التفاوضي أثناء تواجدهم في الدوحة يُعتبر محاولة مكشوفة للضغط على دولة قطر وثنيها عن مواقفها المبدئية التي أكسبتها احترام الأمة والشعوب الحرة.

دور قطر في الوساطة والدعم

وشدد على أن هذا الهجوم يأتي في إطار احتضان قطر لجهود الوساطة ودعمها الإنساني والسياسي المتواصل للشعب الفلسطيني، إضافة إلى دورها المحوري الإيجابي في إرساء قيم الخير والاستقرار في الحالات التي تسعى للمساعدة فيها.

إدانة صريحة للعدوان

عبر الثوابتة عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي السافر الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، معتبرًا إياه انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة ذات سيادة، واعتداءً مباشرًا على دولة تلعب دورًا مهمًا في جهود التهدئة وحماية الأرواح في غزة.

تصعيد ممنهج للتأثير على الدبلوماسية

كما أكد أن الاعتداء الإسرائيلي الخطير لا يمكن تفسيره إلا في سياق تصعيد ممنهج يهدف إلى إفشال المساعي الدبلوماسية التي تقودها قطر ودول محورية أخرى، ويعمل على إرسال رسالة تهديد لكل الأطراف الإقليمية التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني بأسس أخلاقية وإنسانية.

تضامن مع دولة قطر

عبر الثوابتة عن تضامنه الكامل مع دولة قطر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن الأمة العربية والإسلامية تثق بأن قطر ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية، وأن محاولات الترهيب لن تؤثر على عزمها أو على دورها التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

دعوة لتحرك دولي

في ختام تصريحاته، طالب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، وبالأخص الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالتحرك الفوري والجاد لوقف هذا الانفلات العدواني. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكررة على الدول والشعوب، وضمان حماية الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تقوم به دولة قطر وغيرها من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية.