برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك أساسي لجهاز رحمي في جميع المبادرات

منذ 3 ساعات
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك أساسي لجهاز رحمي في جميع المبادرات

في إطار تعزيز التعاون المثمر والشراكة البناءة بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، استقبل باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، السيدة تشيتوسي نوجوتشي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر. تم عقد هذا اللقاء للترحيب بها بمناسبة توليها مهامها رسميًا، ولرؤية سبل التعاون المستقبلية بين الطرفين.

حضور اللقاء

حضر اللقاء الدكتور رأفت عباس، المشرف على قطاعات التنمية بالجهاز، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

أهمية الشراكة الاستراتيجية

أكد باسل رحمي على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جهاز تنمية المشروعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي أسفرت خلال أكثر من 30 عامًا عن تنفيذ العديد من البرامج التنموية في مصر. تهدف هذه البرامج إلى تهيئة البيئة اللازمة لنمو قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين الخدمات الداعمة لهذا القطاع، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.

تقدير جهود التعاون

أعرب رحمي خلال استقباله للسيدة نوجوتشي عن خالص تقديره لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشددًا على أن هذه الشراكة ساعدت الجهاز في اجتياز مراحل انتقالية مهمة، وعززت من دوره في دعم وتنمية قطاع المشروعات. كما تسهم في توفير فرص عمل جديدة ولائقة ومستدامة لجميع المواطنين، خاصة الشباب والخريجين الجدد والنساء، بالإضافة إلى دعم المشروعات الابتكارية وتنمية مجال ريادة الأعمال في مصر.

التزام البرنامج بالتعاون المستقبلي

من جانبها، أكدت تشيتوسي نوجوتشي على مواصلة البناء على الشراكة القوية مع جهاز تنمية المشروعات، والتي استمرت منذ عام 1991. ويلتزم الطرفان بالعمل معًا لتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

الرؤية المشتركة لتطوير الاقتصاد

أعربت نوجوتشي عن تقديرها لجهود جهاز تنمية المشروعات في تطوير الخدمات والاستعداد للمستقبل. وأكدت على التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم خلق فرص العمل والتحول الرقمي، وتعزيز استعداد المشروعات للاستثمار، وتهيئة بيئة مواتية لتعزيز الصمود والتنافسية والنمو الاقتصادي الشامل في مصر.

ركائز التعاون المستقبلية

أكد الرئيس التنفيذي للجهاز على أهمية استمرار التعاون بين الطرفين بما يسهم في قيام الجهاز بدوره الوطني في تهيئة البيئة الداعمة لنمو وتنمية قطاع المشروعات وريادة الأعمال. وأشار إلى أن الشراكة تعتمد على عدد من الركائز الأساسية، بما في ذلك تعزيز التحول الرقمي، وتيسير الحصول على الخدمات المالية وغير المالية، ودعم الابتكار، وتنمية الموارد البشرية.

التعاون الفني والجوانب المستقبلية

أكدت عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على الاستمرار في التعاون مع جهاز تنمية المشروعات لتطوير أدائه بشكل مستمر. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز قدرة الجهاز على مواكبة المتغيرات السريعة وتقديم خدمات أكثر كفاءة من خلال خطط عمل مشتركة.

تعزيز الابتكار ودعم رواد الأعمال

أوضحت شقوير أن التعاون الفني مع الجهاز يهدف إلى توسيع نطاق الخدمات الرقمية والمالية، وتيسير وصول رواد الأعمال إلى الدعم غير المالي، وتعزيز بيئة الابتكار. أكدت أن الجهود المشتركة تعكس التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحويل التجارب الناجحة إلى سياسات وبرامج فعالة تحقق أثرا ملموسا في حياة أصحاب المشروعات والمجتمعات المحلية.