قافلة زاد العزة الـ33 للهلال الأحمر تقدم 2800 طن من المساعدات لغزة

منذ 11 ساعات
قافلة زاد العزة الـ33 للهلال الأحمر تقدم 2800 طن من المساعدات لغزة

أعلن الهلال الأحمر عن بدء دخول قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي تحمل أكثر من 2800 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية. تجري عملية دخول القافلة إلى القطاع بمناسبة يومها الـ33، حيث يتم توجيهها من البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة. قبل دخول الشاحنات إلى الأراضي الفلسطينية، تخضع للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تفاصيل المساعدات المقدمة

في بيانٍ صدر اليوم الثلاثاء، أشار الهلال الأحمر إلى أن القافلة تحتوي على 2800 طن من المساعدات العاجلة، بما في ذلك حوالي 2300 طن من السلال الغذائية والدقيق، وأكثر من 450 طناً من المستلزمات الطبية والإغاثية. بالإضافة إلى ذلك، تم تضمين نحو 160 طناً من المواد البترولية، وذلك لتعزيز الجهود المصرية في تأمين الاحتياجات الأساسية لأهالي غزة من الغذاء والدواء والوقود.

دور الهلال الأحمر المصري

يعتبر الهلال الأحمر المصري آلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بداية الأزمة. ومن الجدير بالذكر أن ميناء رفح البري لم يُغلق نهائياً من الجانب المصري، حيث واصل الهلال الأحمر تأهبه في جميع المراكز اللوجستية، مما مكّن من دخول أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بدعم من جهود 35 ألف متطوع.

أحداث الاحتلال الإسرائيلي

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت الهدنة قد انتهكت بعد القصف الجوي العنيف يوم 18 مارس، مما أدى إلى إعادة التوغل في مناطق مختلفة من القطاع. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، بالإضافة إلى المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.

استئناف إدخال المساعدات

تم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي، حيث تم تنفيذ آلية جديدة من قبل سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم معارضة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لهذه الآلية، التي تخالف الأطر الدولية المعمول بها.

الهدنة المؤقتة والجهود الدبلوماسية

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات يوم الأحد 27 يوليو 2025، وعلق العمليات العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. في الوقت نفسه، تبذل الوساطات، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، جهوداً للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.