مصرع 16 شخصًا في النيبال خلال احتجاجات ضد حجب مواقع التواصل الاجتماعي

قتل ما لا يقل عن 16 شخصاً وأصيب نحو مئة آخرين اليوم الاثنين في العاصمة النيبالية كاتماندو، نتيجة لتدخل الشرطة في تظاهرة احتجاجية على حجب وسائل التواصل الاجتماعي وفساد الحكومة.

تفاصيل الحادث

صرح شيخار خانال، المتحدث باسم الشرطة، للصحافة بأن “16 شخصاً لقوا حتفهم وفقاً للإحصاءات التي قدمتها المستشفيات، وتم نقل نحو مئة مصاب آخرين، منهم رجال شرطة، إلى المستشفيات.”

استمرار المواجهات

استمرت المواجهات بعد ظهر اليوم في شوارع كاتماندو، حيث حاولت الشرطة تفريق المحتجين المتبقين، وفقاً لمراسلي وكالة فرانس برس.

اجتماع حكومي طارئ

كان من المقرر أن تعقد حكومة رئيس الوزراء كاي بي شارما أولي اجتماعًا طارئًا مساء اليوم لمناقشة الوضع الراهن.

التدخل الأمني

تدخلت قوات الأمن عندما اقترب حشد من الآلاف من مبنى البرلمان، حيث أغلقت الشرطة مداخله بأسلاك شائكة. حاول المحتجون اختراق الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة.

استخدام الغاز المسيل للدموع

قال متحدث باسم الشرطة: “استخدمنا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه عندما دخل المحتجون المنطقة المحظورة.”

استخدام الذخيرة الحية

وفقاً لشهادات مجهولة نشرتها وسائل الإعلام المحلية، استخدمت الشرطة الذخيرة الحية للسيطرة على التظاهرات.

الوضع في المستشفى

أفادت رنجانا رنجانا، المتحدثة باسم المستشفى، بأن ثلاثة من الضحايا على الأقل توفوا متأثرين بجروحهم في مستشفى كاتماندو المدني القريب، الذي استقبل أكثر من 150 مصاباً. وأكدت قائلة: “لم أشهد مثل هذه الفوضى في المستشفى من قبل. دخل الغاز المسيل للدموع أيضاً إلى مبنى المستشفى، مما عرقل عمل الأطباء.”