نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا عاجلًا بعد حادث إطلاق النار في القدس ومقتل 6 أشخاص

ارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار في راموت
استمر ارتفاع عدد القتلى في عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم في محطة حافلات عند مفترق راموت شمالي القدس، ليصل إلى 6 إسرائيليين.
تقييم الوضع الأمني
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن بنيامين نتنياهو يعقد جلسة تقييم للأوضاع مع قادة الأجهزة الأمنية بعد الهجوم. كما اعتذر نتنياهو عن حضور جلسة محاكمته اليوم بسبب تلك التطورات الأمنية في القدس.
إغلاق الطرق والتحركات الأمنية
إثر الحادث، أغلقت السلطات الإسرائيلية الطريق رقم 1 عبر نفق أرازيم أمام حركة المرور المتجهة شرقًا. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن منفذي الهجوم استخدموا مركبة وفتحوا النار على محطة الحافلات، حيث رد ضابط الأمن ومدني كانا في الموقع بإطلاق النار مما أدى إلى مقتلهما.
التحركات العسكرية بعد الهجوم
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه طوّق عدة قرى فلسطينية قريبة من رام الله بعد وقوع الهجوم. وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن المهاجمين الفلسطينيين يُعتقد أنهما انطلقا من قريتي القبيبة وقطنة، اللتين تقعان غرب المفترق، وخارج الخط الأخضر.
تأمين المنطقة وملاحقة المهاجمين
انتشرت قوات عسكرية بجانب الشرطة لتأمين المنطقة وتمشيطها بحثًا عن أي شركاء محتملين في الهجوم.
رد فعل حركة حماس
في ردها على الحادث، اعتبرت حركة “حماس” عملية إطلاق النار ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن هذه الأحداث تعكس أن مخططات الاحتلال لتدمير غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون عقاب.
حصيلة الإصابات والإجراءات المتخذة
كما أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية في وقت سابق عن مقتل 4 إسرائيليين جراء إطلاق النار، وأكدت إصابة ما لا يقل عن 15 شخصًا، بينهم خمسة في حالة حرجة وثلاثة في حالة خطيرة، فيما كانت بقية الإصابات في حالة متوسطة.
بعد الهجوم، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى القدس وفتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث وهويات المنفذين.