دخول قافلة المساعدات الإنسانية الـ 32 إلى غزة عبر معبر رفح لدعم الفلسطينيين

منذ 5 ساعات
دخول قافلة المساعدات الإنسانية الـ 32 إلى غزة عبر معبر رفح لدعم الفلسطينيين

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في دخول قطاع غزة ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” اليوم، الاثنين. تدخل هذه الشاحنات عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، وصولاً إلى معبر كرم أبو سالم في جنوب شرق القطاع، بعد إخضاعها للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تفاصيل القافلة وآثارها على سكان غزة

أوضح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن القافلة في يومها الـ 32 تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والمستلزمات الإسكانية، بالإضافة إلى سلسلة من المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجية، وحليب الأطفال، والطحين، وذلك تلبيةً لاحتياجات سكان قطاع غزة وفي إطار جهود مصر لدعم الشعب الفلسطيني.

دور الهلال الأحمر المصري في العملية الإغاثية

يتواجد الهلال الأحمر المصري على الحدود كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، منذ بدء الأزمة. الجدير بالذكر أنه لم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري بشكل نهائي، حيث لا تزال جهود التأهب مستمرة في جميع المراكز اللوجستية لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة تحمل قرابة نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، وذلك بفضل جهود 35 ألف متطوع.

الوضع الأمني وقيود دخول المساعدات

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دون التوصل لاتفاق دائم. وقد انتهكت الهدنة بقصف جوي عنيف في 18 مارس الماضي، كما أعادت التوغل بريًا في مناطق متفرقة من غزة.

في السياق ذاته، منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، كما رفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.

استئناف إدخال المساعدات ولفتات دولية

استؤنف إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي وفق آلية فرضتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية المخالفة للقوانين الدولية المعمول بها. وأعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات في 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في مناطق معينة من القطاع للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. في الوقت نفسه، يبذل الوسطاء (مصر، قطر، الولايات المتحدة) جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.