نجم الإكوادور يتحضر للمواجهة الحاسمة في آخر مباراة بتصفيات المونديال

أشار إينر فالنسيا، الهداف التاريخي لمنتخب الإكوادور، إلى أن المباراة الأخيرة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، المقررة يوم الثلاثاء المقبل أمام الأرجنتين، ستكون بمثابة وداع له وسط جماهيره. يأتي ذلك بعد تأهل منتخب بلاده للمونديال للمرة الخامسة في تاريخه.

تصريحات فالنسيا بعد التدريب

قال فالنسيا عقب مران الفريق: “لقد مررت بتجارب عدة مع المنتخب، بعضها جميل والآخر كان تحدياً. استمتعت بكل لحظة، لذا ستكون مباراة الثلاثاء خاصة جداً. أتمنى أن نحقق فيها الانتصار على الأرجنتين”.

الخطط المستقبلية

بعد انتهاء التصفيات، يخطط اللاعب لخوض كل مباراة على حدة حتى يحدد موعد اعتزاله النهائي، والذي يُتوقع أن يكون بعد تقديم الإكوادور أداءً مميزًا في المونديال.

لحظات خاصة مع العائلة

يستعد فالنسيا، الذي سيبلغ عامه الـ35 في نوفمبر المقبل، للاحتفال بتسجيل الأهداف والانتصارات أمام “الألبيسيليستي” بحضور عائلته، التي ستشاهد المباراة للمرة الأولى في التصفيات. وأكد أن هذه اللحظة ستكون “عاطفية للغاية”.

التاريخ في الملاعب

وأضاف مهاجم الإكوادور أن هناك لاعبين في فرق أخرى اعتزلوا بعد تقديم الكثير لمنتخباتهم وبلادهم. وتابع قائلاً: “في حالتنا، قضينا أكثر من عقد من الزمن في الدفاع عن قميص بلادنا، ونأمل أن تكون وداعيتنا جميلة أمام الأرجنتين”.

المباراة رقم 100

ستكون مواجهة الأرجنتين، بالإضافة إلى كونها الأخيرة له في التصفيات، المباراة رقم 100 في تاريخ مشاركاته مع الإكوادور. وخلال هذه الفترة، تمكن من تسجيل 46 هدفاً، بما في ذلك 6 أهداف في مونديالي البرازيل 2014 وقطر 2022.