فتوح: مصر تتصدى لمخططات التهجير لتصبح حصنا عربيا في الدفاع عن فلسطين
صرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بأن صمود مصر أمام مخططات تهجير الشعب الفلسطيني يمثل حصناً عربياً متقدماً في الدفاع عن القضية الفلسطينية. ويعكس هذا الموقف التزام القيادة المصرية، برئاسة عبد الفتاح السيسي، الثابت بالقضية الفلسطينية.
إشادة بالموقف المصري الثابت
في بيانٍ له اليوم السبت، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أشاد فتوح بالموقف الوطني والقومي الثابت لمصر، قيادةً وشعباً. وأكد على رفض مصر لمؤامرة التهجير ودعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني. كما عبر عن تقديره لجهود القاهرة المتواصلة لوقف العدوان الوحشي وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الحصار وسياسة التجويع التي تفرضها حكومة الاحتلال.
إدانة تصريحات الاحتلال
كما أدان فتوح التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي دعا فيها صراحةً إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة عبر معبر رفح نحو سيناء. ورأى في هذه الدعوة جزءاً من مخطط تطهير عرقي وإبادة جماعية.
الجرائم في غزة
وأشار فتوح إلى المعاناة التي تواجهها مدينة غزة جراء القصف الممنهج الذي يستهدف المباني والأبراج السكنية، مما يهدد حياة المدنيين. وصف فتوح ذلك بأنه “جريمة حرب” تهدف إلى حرمان السكان من المأوى ودفعهم قسراً للنزوح نحو المجهول، بين نيران الطيران الحربي وأخطار الجوع والتشريد.
دعوة لتحرك دولي عاجل
وشدد فتوح على أن الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة، وما يحدث من إبادة جماعية وتطهير عرقي، يترافق مع سياسة معلنة من حكومة الاحتلال، التي تتجاهل القرارات الدولية.
وطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي بجميع مؤسساته بالتحرك الفوري لوقف العدوان، وتنفيذ أحكام المحاكم الدولية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
