الأردن يوحد الصفوف العربية لمواجهة مخططات التهجير بوصفها خطاً من نار

منذ 3 ساعات
الأردن يوحد الصفوف العربية لمواجهة مخططات التهجير بوصفها خطاً من نار

أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن الأردن يظل جزءًا من جبهة عربية واحدة ترفض مخططات التهجير، مع التشديد على التزام المملكة بحقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.

موقف الأردن الثابت ضد التهجير

في تصريح له اليوم السبت، قال المومني: “إن الموقف الأردني في مواجهة مخططات التهجير خط من نار”، مشددًا على أن الأردن سيبقى حازمًا ضد أي محاولات تمس بحقوق الشعب الفلسطيني أو سيادة الدول في المنطقة.

رفض التهجير القسري

وأضاف المومني أن القانون الدولي يمنع النقل القسري للسكان من الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن التهجير القسري يُعتبر “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”. كما أكد أن الشعب الفلسطيني وأي دولة في المنطقة، بما في ذلك الأردن، لا تقبل بالتهجير القسري، معززًا ذلك بأن حق العودة هو حق إنساني وقانوني ثابت.

التهجير واعتداء على السيادة

تابع المومني: “التهجير يمثل اعتداء صارخًا على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته، كما يُعد اعتداءً على سيادة الدول وإعلان حرب”. واعتبر أن أفكار التهجير تعكس عقلية عنصرية تجاوزها الزمن، مؤكّدًا أن المدينة المقدسة عاشت في سلام وأمان على مر العصور.

حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

شدد المومني أيضًا على أن الدولة الفلسطينية حق ثابت، مبينًا أن التاريخ يُعلمنا أن الشعوب لا تنسى أرضها، وأن الفلسطينيين سيحصلون على دولتهم. كما أشار إلى أن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع كأداة للتهجير، وهي سياسة تكشف عن الإفلاس الأخلاقي والسياسي لليمين الإسرائيلي المتطرف.

المستقبل المشرق للدولة الفلسطينية

قال: “إن الدولة الفلسطينية ستقوم، والشعب الفلسطيني سينال حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، رغم أنف اليمين الإسرائيلي المتطرف”. وأوضح أن الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية تقف في صف العدالة وعلى الجانب الصحيح من التاريخ.

التأكيد على حقوق الفلسطينيين

أضاف المومني أن “خطاب اليمين الإسرائيلي العنصري يؤجج الكراهية ويخلق بيئة حاضنة للعنف والتطرف”، مشيرًا إلى أن الأردن يذكر العالم دائمًا بأن الفلسطينيين “شعب له حقوق، وليسوا مجرد أرقام على خرائط الاحتلال”. واختتم بالقول إن “محاولات التطهير العرقي ستنتهي بالهزيمة، وستظل وصمة عار على من ارتكبها”.