تأثير مدمر لحرائق الغابات على جودة الهواء يصل لآلاف الكيلومترات بعيداً عن مركز النيران

منذ 3 ساعات
تأثير مدمر لحرائق الغابات على جودة الهواء يصل لآلاف الكيلومترات بعيداً عن مركز النيران

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يوم الجمعة إن حرائق الغابات تطلق “مزيجًا سامًا” من الملوثات، مما يؤثر سلبًا على جودة الهواء في مناطق تبعد آلاف الكيلومترات عن مواقع اندلاعها، وهو ما يشكل تهديدًا لصحة السكان.

اقتران جودة الهواء بتغير المناخ

أوضحت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن جودة الهواء الذي يتنفسه الأفراد ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتغير المناخ، مشددة على ضرورة معالجة هذين التحديين بشكل متكامل.

حرائق الغابات وتأثيرها على جودة الهواء

في نشرتها السنوية الخامسة حول جودة الهواء والمناخ، أعلنت المنظمة أن حرائق الغابات في مناطق الأمازون وكندا وسيبيريا أبرزت مدى تأثير هذه الحرائق على جودة الهواء على نطاق واسع.

بيان نائب الأمين العام

قالت نائب الأمين العام للمنظمة، كو باريت، إن “تغير المناخ وتلوث الهواء لا يعترفان بأي حدود وطنية”. وأضافت أن هذا يتضح من الموجات الحرارية والجفاف الشديد الذي يغذي حرائق الغابات، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء لملايين الأشخاص.

دراسة العلاقة بين جودة الهواء والمناخ

قامت المنظمة بدراسة العلاقة بين جودة الهواء والمناخ، مع التركيز على دور الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم “الهباء الجوي”، التي تساهم في حرائق الغابات، وتكوين الضباب في الشتاء، فضلًا عن الانبعاثات الناتجة عن النقل البحري والتلوث الحضري.

حرائق كندا وتأثيراتها العالمية

أدت حرائق الغابات في كندا إلى تلوث جوي وصلت آثاره إلى أوروبا. وأوضح لابرادور خلال مؤتمر صحفي، “حدث ذلك في العام الماضي وكذلك هذا العام”.

وأضاف، “تتدهور جودة الهواء عبر القارات عندما تتوافر الظروف الجوية المواتية لذلك”، مشيرًا إلى أن “هذه الحرائق أنتجت مزيجًا سامًا من المكونات التي تلوث الهواء”.