مصر تحتفل بعلاقاتها مع كوريا الجنوبية بمشاركتها في مهرجانين مميزين

تشارك فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إدارة اللواء خالد اللبان، في فعاليات كبرى تُعقد في مدينتي غوانغجو وسيول بكوريا الجنوبية، من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري. وتنسق الفرقة مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية برئاسة الدكتورة رانيا عبد اللطيف.
مهرجان “سلام سيول”
تُقدم الفرقة عروضها ضمن مهرجان “سلام سيول” بالعاصمة الكورية، حيث تُقام الفعاليات في ساحة غوانغهوامون المشهورة. تشارك في هذا المهرجان عدة فرق دولية، وتعكس عروض بورسعيد القومية للفنون الشعبية الهوية المصرية الراسخة وروح الإبداع المتجددة، مما يسهم في تعزيز التواصل بين الشعوب من خلال الفنون.
دور مصر في نشر ثقافة السلام
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن مشاركة فرقة بورسعيد القومية تعكس امتداد دور مصر التاريخي في نشر ثقافة السلام والتواصل الحضاري. وأشار إلى أن هذه المشاركة تترجم عمق العلاقات المصرية الكورية، وتجسد حرص الدولة المصرية على تعزيز الحوار الثقافي والفني مع دول العالم.
الفنون الشعبية كجسر ثقافي
أضاف وزير الثقافة أن الفنون الشعبية المصرية، بما تحمله من خصوصية وتنوع، تمثل جسرًا حقيقيًا للتواصل مع الثقافات الأخرى. وشدد على أن الثقافة والفنون هما القوة الناعمة القادرة على بناء جسور المحبة والتفاهم بين الشعوب.
تاريخ فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية
تأسست فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية عام 1964 على يد مجموعة من رواد الفن الشعبي، ومنهم الراحل محمد مراد والفنان أحمد عبده والفنان محمود حسين والفنان إبراهيم البنا. منذ إنشائها قامت الفرقة بتقديم برنامج فني مستلهم من التراث البورسعيدي باستخدام آلة السمسمية الشهيرة.
إنجازات الفرقة على الصعيد الدولي
شاركت الفرقة في العديد من المهرجانات الدولية داخل مصر وخارجها، وحصدت أكثر من عشر جوائز في مهرجانات مرموقة في دول مثل إيطاليا، تركيا، فرنسا، فيتنام، بولندا، المملكة المتحدة، الإمارات، والأردن. وهذا ما جعلها واحدة من أبرز الواجهات الفنية المصرية على الساحة العالمية.