إدانة وزراء الخارجية العرب لأي تهديد لسيادة ووحدة أراضي الدول العربية

منذ 10 ساعات
إدانة وزراء الخارجية العرب لأي تهديد لسيادة ووحدة أراضي الدول العربية

إدانة وزراء الخارجية العرب للاحتلال الإسرائيلي وتعزيز السيادة

أدان وزراء الخارجية العرب أي مقترحات قد تهدد سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها. وأكدوا على أهمية بذل الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية، مشددين على أنه لا يمكن الاعتماد على ديمومة أي ترتيبات للتعاون والتكامل بين دول المنطقة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي أو التهديد بضم أراضٍ عربية جديدة.

قرار وزاري مشترك بشأن الأمن في المنطقة

صدر هذا القرار تحت عنوان “الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة” في ختام الدورة العادية 164 لمجلس جامعة الدول العربية برئاسة دولة الإمارات، التي عُقدت في مقر الأمانة العامة ب القاهرة.

تأكيد مبادئ الاحترام المتبادل

شدد المجلس على ضرورة التمسك بمبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما أكد على أهمية الالتزام بحسن الجوار وعدم الاعتداء، والسعي لتسوية النزاعات بالطرق السلمية.

معالجة جذور الصراع الإقليمي

أشار المجلس إلى أهمية حل جذور الصراع والتوترات في المنطقة، خاصةً من خلال معالجة القضية الفلسطينية بشكل عادل ومنصف، وفقاً لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية والانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو 1967.

التصدي للتوسع الاستيطاني والتهجير

وأكد المجلس على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتوقف عن عمليات التوسع الاستيطاني ومشاريع التهجير، بالإضافة إلى مواجهة محاولات تغيير الهوية العربية. كما حذر من أن استمرار الوضع الحالي يعتبر عاملاً أساسياً لزعزعة الاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى تفشي التطرف والكراهية.

تعزيز المعاهدات الدولية للأمن النووي

دعا المجلس لمواصلة العمل نحو تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي وإخضاع جميع المنشآت النووية في المنطقة للرقابة الدولية. كما أكد على ضرورة احترام حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط.

أهمية تعزيز الثقة والتعاون الإقليمي

أعاد المجلس التأكيد على ضرورة احترام أمن وسيادة جميع الدول في المنطقة، مشدداً على أهمية بناء وتعزيز الثقة المتبادلة. كما أشار إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة نتيجة التوترات المتزايدة والعدوان الإسرائيلي المستمر.

التأكيد على أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية

أوضح المجلس أن الأحداث الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط تدل على أن غياب التسوية السلمية للقضية الفلسطينية يعد السبب الرئيسي وراء استمرار جولات العنف والإرهاب في المنطقة. كما أن عدم معالجة القضية الفلسطينية بشكل عادل يعيق فرص التعايش السلمي والتعاون الاقتصادي بين الدول.

استعادة روح مبادرة السلام العربية

جدد المجلس تذكيره بمبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تؤكد تقديم مسار السلام كخيار استراتيجي يفتح آفاق التكامل الإقليمي ويحقق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل آمن ورغيد.

دعوة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين

اختتم أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، بتأكيد أن القرار الذي اتخذ خلال الدورة الوزارية جاء بناءً على اقتراح مصر والسعودية، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة لتنفيذ هذا القرار في ضمان الأمان والاستقرار بالمنطقة.