محكمة أمريكية تقرر بقاء “ألكاتراز التماسيح” مفتوحا حاليا

محكمة استئناف أمريكية تسمح باستمرار عمل “ألكاتراز التماسيح”
قضت محكمة استئناف أمريكية يوم الخميس، بضرورة بقاء مركز الاحتجاز المعروف باسم “ألكاتراز التماسيح” مفتوحاً في الوقت الراهن.
قرارات سابقة تمنع نقل المهاجرين الجدد
في الشهر الماضي، منعت قاضية في محكمة أدنى إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ومسؤولي ولاية فلوريدا من نقل أي مهاجرين جدد إلى هذه المنشأة، وطلبت تفكيك جزء كبير منها، مما أدى فعليًا إلى إغلاقها.
المراجعة القانونية المطروحة
ومع ذلك، قررت لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الحادية عشرة أن مركز الاحتجاز يمكنه البقاء مفتوحًا حتى يتم مراجعة طلب الاستئناف الذي تقدمت به إدارة ترامب.
دعوى قضائية ضد إدارة ترامب
صدر الحكم الأول عن قاضية المقاطعة كاثلين وليامز بعد دعوى قضائية تقدمت بها منظمة “أصدقاء إيفرجليدز” ومركز التنوع البيولوجي ضد إدارة ترامب.
تفاصيل بناء المركز
تم تشييد مركز الاحتجاز في غضون ثمانية أيام فقط في يونيو الماضي، حيث يحتوي على أسرة بطبقات وأقفاص من الأسلاك وخيام بيضاء كبيرة، ويقع في مطار مهجور بمنطقة إيفرجليدز الرطبة في فلوريدا، وهي موطن للعديد من التماسيح.
زيارة ترامب للمركز
قام ترامب، الذي تعهد بترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، بزيارة المركز الشهر الماضي. وقد أبدى إعجابه بظروفه القاسية، مازحًا بأن التماسيح المفترسة ستتولى حراسته.
أبعاد المنشأة وتداعياتها
أطلق البيت الأبيض على المركز اسم “ألكاتراز التماسيح” تيمناً بسجن الكاتراز الشهير في خليج سان فرانسيسكو، حيث أعرب ترامب عن رغبته في إعادة فتحه.
من المتوقع أن يستوعب المركز حوالي 3000 مهاجر، وفقًا لما ذكرته وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
دعوات لإغلاق المركز
يطالب المدافعون عن البيئة ومنتقدو حملة ترامب على الهجرة بإغلاق المركز، معتبرين أنه يفتقر إلى المعايير الإنسانية.
أثر المركز على البيئة والشهادات من المحتجزين
تشير مجموعات حماية البيئة إلى أن مركز الاحتجاز يهدد النظام البيئي الحساس في إيفرجليدز، حيث تم بناؤه بشكل عشوائي دون إجراء دراسات قانونية بشأن الأثر البيئي.
تحدث عدد من المحتجزين لوكالة “فرانس برس” عن ظروف السجن، بما في ذلك نقص الرعاية الطبية وسوء المعاملة، بالإضافة إلى عدم احترام حقوقهم القانونية.