نائب نقيب الصحفيين: الاحتلال يرتكب إبادة إعلامية ضد الصحفيين الفلسطينيين

أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة مستمرة ضد الصحفيين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا يعد جزءًا من الإبادة الإعلامية التي تتعرض لها كافة أشكال العمل الإعلامي في فلسطين. وطالب الأسطل بتشكيل لجنة تحقيق دولية من قبل مجلس الأمن لملاحقة الاحتلال على جرائمه، وفقًا للقرارات الدولية.
استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية
أوضح الأسطل، خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع الحالي يعكس جريمة متواصلة، حيث يبدأ الأمر باستهداف الصحفيين أثناء أداء عملهم الميداني ويمتد لتدمير المؤسسات الإعلامية بالكامل، وصولاً إلى استهداف منازل الصحفيين. وأكد أن الصحفيين الفلسطينيين يواجهون خطرًا مستمرًا نتيجة لهذه الهجمات التي تستهدف عملهم المهني.
المستشفيات ليست ملاذًا آمنًا
كما أشار الأسطل إلى أن المستشفيات، التي كانت تُعتبر ملاذًا آمنًا للصحفيين، لم تسلم من الاستهداف أيضًا. وقال: “شاهد العالم كيف استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية أثناء عملها في مستشفى ناصر، مما أدى إلى ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان إلى 249 صحفيًا”.
منع دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
لفت الأسطل إلى أن الاحتلال يمنع 3300 صحفي أجنبي من دخول قطاع غزة، رغم تقديم شكاوى من هؤلاء الصحفيين إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للمطالبة بالسماح لهم بدخول غزة، إلا أن ذلك لم يتحقق بعد.
جهود دولية لملاحقة الجرائم
ختامًا، أشار الأسطل إلى أن هناك جهودًا دولية مستمرة لمحاسبة قادة الاحتلال على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين، كاشفًا عن أن نقيب الصحفيين الفلسطينيين يتواجد حاليًا في بلجيكا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين لمتابعة هذه الجرائم.