الرئيس الصيني يعزز دعمه للبرنامج النووي الإيراني

دعم الصين لإيران في ظل التوترات النووية
جدد الرئيس الصيني شي جين بينج التأكيد على دعمه لإيران فيما يتعلق بحماية سيادتها الوطنية. وأعرب عن التزامه بالعمل نحو إيجاد حل مقبول على نطاق واسع للقضية النووية الإيرانية، خصوصاً في ظل الضغوط الغربية المتزايدة على طهران بشأن برنامجها النووي.
احترام الصين لالتزامات إيران النووية
وفقاً لصحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست)، أوضح الرئيس بينج لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان أن الصين تقدر تأكيد إيران المستمر على التزامها بعدم تطوير الأسلحة النووية. كما أعرب عن احترامه لحق طهران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
الجهود الصينية لتحقيق السلام
أضاف الرئيس الصيني أن بلاده ستواصل دعم العدالة والعمل نحو إيجاد حل للقضية النووية الإيرانية، مع الأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع الأطراف. كما أكدت بكين عزمها على بذل جهود مستمرة لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط.
التصريحات بعد الضغوط الإسرائيلية
لاحظت الصحيفة أن تصريحات بينج تأتي كإحدى أولى تصريحاته العامة بشأن القضية النووية منذ الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت إيران في يونيو الماضي.
اجتماع الرئيسين وتحدي النظام العالمي
التقى الرئيسان الصيني والإيراني بعد قمة منظمة شنجهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية. تأتي هذه اللقاءات في إطار جهود بكين الواضحة لتحدي إعادة تشكيل النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، خاصة في ظل الضغوط المشتركة التي تواجه كل من الصين وإيران.
تعليق المرشد الأعلى الإيراني
أيد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هذه المبادرة، مشيراً عبر منصة (إكس) إلى أن البلدين يمكن أن يشكلا “القوة التحويلية” لإعادة تشكيل المشهد الإقليمي والعالمي.
أزمة إيران النووية وتداعياتها
تجدر الإشارة إلى أن إيران تعاني من أزمة نووية متزايدة منذ إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. حيث تعهد ترامب بتشديد ما يُعرف بسياسة “الضغط القصوى”، وقد تفاقمت الأزمة بشكل أكبر في يونيو الماضي بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران، التي تلتها ضربات أمريكية لمواقع نووية إيرانية.