وزارة الخارجية الفلسطينية: ممارسات الاحتلال وقيادته تشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن تصرفات الاحتلال وقيادته تهدد بشكل مباشر الأمن والسلم الدوليين. هذه التصرفات تسبب تآكلًا متسارعًا في مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية، مما يؤدي إلى دفع المجتمع الدولي نحو استبدال القوانين المنظمة بشريعة الغاب.

دعوة لتقييم الأوضاع الراهنة

في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين، أشارت الوزارة إلى أن استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر الجماعية واستخدامه التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني هو أمر يجب أن يدفع الدول، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن إلى إعادة تقييم نتائج قراراتهم وجهودهم وأساليب عملهم في التصدي لهذه الجرائم.

تحدي للاجماع الدولي

وأكدت الوزارة أن ما يحدث يستلزم ضرورة وضع حلول عملية لردع الحكومة الإسرائيلية عن الاستخفاف بإجماع المجتمع الدولي الرافض لهذه الجرائم. من المهم أن يتم التصدي لهذه الانتهاكات التي تتناقض مع جميع القوانين والمبادئ الأعراف الدولية.

استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

أكدت الخارجية الفلسطينية أن تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وفرض المزيد من العقوبات على الاحتلال الاستعماري الاستيطاني يعتبران خطوات حاسمة لإنهاء الاحتلال الممتد. كما طالبت بربط مستوى العلاقات الدولية مع دولة الاحتلال بالتزامها بالقانون الدولي.

ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين

أشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوات تساهم في معالجة الكارثة الإنسانية الحقيقية التي يعاني منها قطاع غزة، والتي أصبحت أزمة عالمية بكافة أبعادها. وطالبت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بالتحرك سريعًا نحو هذا الاعتراف، مما يزيد من فرص تطبيق مبدأ حل الدولتين.