التصعيد الإسرائيلي: غارات مكثفة تستهدف أحياء غزة وتحولها إلى جحيم

تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
في تصعيد مستمر، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق مختلفة في قطاع غزة، خصوصاً مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال.
استهداف مناطق سكنية بالدخان والأسلحة
ذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال قام بإطلاق قنابل دخانية كثيفة في مدينة غزة، وخاصة في الجهة الغربية، مما أدى إلى انتشار رائحة البارود في الأجواء. هذا التصعيد تسبب في معاناة العديد من المواطنين من حالات غثيان، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع بمختلف أنواعها.
غارات جوية على حي الصبرة
شنت طائرات الاحتلال عدة غارات عنيفة على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، متزامنةً مع إطلاق نار من طائرات مسيرة في منطقة الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غربي المدينة.
تدمير المباني باستخدام التكنولوجيا الحديثة
نفذت قوات الاحتلال عمليات هجومية في حي الزيتون شرق غزة، واستمرت في تدمير المباني السكنية في جباليا النزلة شمال القطاع، مستخدمةً الروبوتات المفخخة لتفجير منازل الفلسطينيين. كما أطلقت آليات الاحتلال نيران رشاشاتها تجاه شرق دير البلح وسط القطاع، في حين قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج شوا وحصري غرب المدينة، مما أدى إلى استشهاد امرأة وطفلها وإصابة آخرين، وانتشلت طواقم الإنقاذ شهيداً آخر من نفس البرج.
خسائر في صفوف المدنيين
استشهد الشاب كامل عصام ماضي متأثراً بإصابته نتيجة قصف خيمة عائلته في مواصي رفح. وفي ساعات الليل، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة وفقدان آخرين، من بينهم براء الحافي وعبد الله فايد وزوجته شيماء الحافي وطفلتاها.
إصابات بين النازحين
كما سجلت إصابات عديدة نتيجة إطلاق النار على خيام النازحين في منطقة أصداء شمال غرب خان يونس، حيث استشهد الشاب يونس الخالدي جراء قصف استهدف مدينة غزة. وقد أفاد مستشفى العودة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية باستقباله ثمانية شهداء، بينهم ثلاثة أطفال، و40 إصابة، بينها تسع سيدات، نتيجة استهداف قوات الاحتلال لتجمعات المواطنين عند نقاط توزيع المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة وسط القطاع.