محافظ أسوان يشارك في حفل ختام برنامج تدريب إعداد دراسات الجدوى القبلية

اختتام البرنامج التدريبي في أسوان

شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، ختام البرنامج التدريبي الذي استهدف 50 متدربًا من جهات مختلفة حول إعداد دراسات الجدوى القبلية، بالإضافة إلى عرض مشروعات الخطة الاستثمارية لقطاع برامج التنمية المحلية. وحضر الفعالية المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، والدكتورة شريفة ماهر، مدير مكون التنمية الاقتصادية وتطوير نظم العمل بمشروع الدعم الفني التابع لوزارة التنمية المحلية، والدكتور أحمد عاشور، استشاري دراسات الجدوى القبلية، إلى جانب عبدالله مصطفى، مسؤول التنمية الاقتصادية وتطوير نظم العمل، وشيرين محجوب، مسؤولة إدارة المشروع.

أهمية البرنامج التدريبي

في كلمته، رحب المحافظ بترحيب خاص لاستضافة المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي، الذي يركز على آليات وأدوات إعداد دراسات الجدوى بمشاركة القطاعات والإدارات ذات الصلة. وأكد أهمية هذا البرنامج كجزء من خطة عمل مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية، الذي يستهدف تطوير أنظمة العمل على المستويين المركزي والمحلي، فضلاً عن تعزيز مجالات التنمية الاقتصادية المحلية.

تسليح الكوادر بالأدوات الحديثة

أشار إسماعيل إلى ضرورة تزويد الكوادر التنفيذية بالأدوات الحديثة لتقييم وإعداد مشروعات تنموية تلبي احتياجات المواطنين. وبالرغم من التحديات، أوضح المحافظ أن المحافظة تسعى لاستغلال هذه الجهود لفتح آفاق جديدة للاستثمار في مختلف المجالات، وذلك بفضل الدعم الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومتابعة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

نقل الخبرات والمهارات المكتسبة

طالب المحافظ المتدربين بضرورة نقل ما اكتسبوه من مهارات وخبرات إلى زملائهم في مختلف القطاعات، مما سيساهم في توسيع دائرة الاستفادة من هذه البرامج وتحقيق العوائد الإيجابية التي تصب في مصلحة المواطن الأسواني.

شكر وتقدير للمشاركين

في ختام كلمته، قدم محافظ أسوان شكره للقائمين على تنفيذ مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، مثمناً جهودهم الوطنية والمخلصة في تحسين جودة الخدمات المحلية. كما أكد على أهمية تنظيم مثل هذه البرامج التي تدعم قدرات فرق التخطيط والتنمية الاقتصادية، وتعتبر عنصراً حيوياً لتحقيق التنمية المحلية المستدامة.

متابعة المشروعات المقترحة

ركز المحافظ على استماع إلى آراء المتدربين بشأن دراسات الجدوى التي قاموا بإعدادها، والتي تتعلق بمدى تأثيرها على حياة المواطن، حيث تمثل هذه الدراسات 25 مشروعًا. وأكد أنه سيتم دراسة المقترحات بعناية، والتنسيق لتوفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذها قريباً، مما سينعكس مباشرة على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.