الهلال الأحمر يرسل 155 شاحنة محملة بأكثر من 2400 طن مساعدات إلى غزة

منذ 4 ساعات
الهلال الأحمر يرسل 155 شاحنة محملة بأكثر من 2400 طن مساعدات إلى غزة

أعلن الهلال الأحمر المصري اليوم الخميس عن قافلة “زاد العزة” رقم 25 المتوجهة من مصر إلى غزة، المحملة بأكثر من 2400 طن من المساعدات الضرورية. تتضمن هذه المساعدات أكثر من 2200 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى كميات ضخمة من المستلزمات الطبية والإغاثية التي يحتاجها سكان القطاع.

إنطلاقة قافلة “زاد العزة”

أطلق الهلال الأحمر المصري قافلة “زاد العزة” إلى غزة في 27 يوليو الماضي، حيث حملت معها آلاف الأطنان من المساعدات. تنوعت هذه المساعدات، فتضمنت سلاسل الإمداد الغذائية، والدقيق، وألبان الأطفال، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجية، بالإضافة إلى مستلزمات العناية الشخصية وأطنان من الوقود.

الهلال الأحمر المصري: شريك أساسي في تقديم المساعدات

يعد الهلال الأحمر المصري آلية وطنية فعالة لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بداية الأزمة. ولم يُغلق ميناء رفح البري من الجانب المصري بصورة نهائية، حيث يواصل الهلال الأحمر تأمين جميع المراكز اللوجستية وجهوده لدخول المساعدات، التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، وذلك بمساعدة 35 ألف متطوع.

الإجراءات الإسرائيلية وتأثيرها على المساعدات الإنسانية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دون التوصل إلى اتفاق دائمي. وفي 18 مارس، اخترقت القوات الهدنة من خلال قصف جوي عنيف وأعادت التوغل في مناطق مختلفة كانت قد انسحبت منها.

المساعدات: التحديات والآمال

منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية، فضلًا عن الوقود والمستلزمات الضرورية لإيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب على غزة. كما رفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار. ومع ذلك، تم استئناف إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي، وفقًا لآلية نفذتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم اعتراض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على ذلك.

الجهود لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات يوم الأحد 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في بعض المناطق بقطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. في هذه الأثناء، تبذل جهود من قبل وسطاء مثل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.