وصول 63 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر رفح البري

منذ 3 ساعات
وصول 63 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر رفح البري

دخلت إلى قطاع غزة اليوم، الأربعاء، 63 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء، وذلك من خلال منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع. من بين هذه الشاحنات، هناك ثلاث شاحنات محملة بالوقود.

المساعدات الإنسانية المتنوعة

صرّح مصدر مسؤول في ميناء رفح البري بشمال سيناء أن الشاحنات تحمل مجموعة من المساعدات الغذائية تشمل الدقيق، ألبان الأطفال، الزيت، السكر، الجبن، بالإضافة إلى الوجبات المعلبة، الخبز، والبقوليات. كما تضم الشحنات مستلزمات طبية ووقود.

جهات مساهمة في تقديم المساعدات

تأتي شاحنات المساعدات التي تم إدخالها اليوم إلى غزة بتمويل من الهلال الأحمر المصري، التحالف الوطني المصري، ودولتي قطر والإمارات، بالإضافة إلى هيئة الأمم المتحدة، وذلك ضمن القافلة رقم 24 للمساعدات.

التحديات الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي

يجدر بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم الوصول إلى اتفاق لتثبيته. كما انتهكت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس، وزادت القوات الاحتلال من عمليات التوغل في المناطق التي كانت قد انسحبت منها سابقًا.

قيود على دخول المساعدات

كما فرضت سلطات الاحتلال قيودًا على دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، ومنعت إدخال المستلزمات الأساسية لإيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم نتيجة الحرب. أيضًا، تم منع دخول المعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار إلى غزة.

استئناف إدخال المساعدات

استؤنفت عمليات إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي عبر آلية نفذتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم اعتراض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لهذه الآلية بسبب مخالفتها للقوانين الدولية.

هدنة مؤقتة وجهود الوساطة

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” تصل إلى عشر ساعات يوميًا اعتبارًا من الأحد 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في بعض المناطق من قطاع غزة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية. وفي الوقت ذاته، تواصل الدول الوسيطة (مصر، وقطر، والولايات المتحدة) جهودها للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.