الخارجية الفلسطينية تستنكر بشدة اقتحام نتنياهو للضفة في فعالية مؤيدة للاستيطان

منذ 3 ساعات
الخارجية الفلسطينية تستنكر بشدة اقتحام نتنياهو للضفة في فعالية مؤيدة للاستيطان

إدانة وزارة الخارجية الفلسطينية للاقتحامات الإسرائيلية

إدانة وزارة الخارجية الفلسطينية للاقتحامات الإسرائيلية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اقتحام وزراء ومسؤولين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمناطق الضفة الغربية المحتلة. وكان أحدث هذه الاقتحامات هو حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء لفعالية دعم الاستيطان في القدس الشرقية، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واستمراراً لمحاولات تغيير الواقع القائم في المنطقة.

الاستباحة والأعمال العدائية

وصفت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء، الاقتحام بأنه “تكريس لاستباحة الضفة الغربية”. كما اعتبرته جريمة من جرائم الإبادة والتهجير والتجويع والضم، مما يشجع جيش الاحتلال والمستوطنين على التمادي في اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم. ويأتي ذلك بعد الاقتحام الهمجي لمدينة رام الله يوم أمس.

دعوات للتدخل الدولي

أكدت الوزارة أنها تتابع جرائم الاحتلال في كافة المستويات، وجددت دعوتها للدول والمجتمع الدولي لاتخاذ كافة الإجراءات والعقوبات اللازمة لوضع حد للاحتلال، ووقف استهداف الشعب الفلسطيني بشكل عنيف، والعمل بشكل جاد لحمايته وتنفيذ حل الدولتين.

اقتحام بؤرة استيطانية

اقتحم نتنياهو وعدد من الوزراء بؤرة استيطانية خارج البلدة القديمة بالقدس الشرقية مساء الثلاثاء الماضي. حيث ذكر رئيس الوزراء أن “الأمر بدأ في غزة وسيتنهي في غزة”، وتابع بقوله “سنطلق سراح جميع رهائننا، وسنضمن ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل”.

التصريحات الغامضة والاحتجاجات

ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم أن تصريح نتنياهو، الذي وصفته بالغموض، جاء خلال فعالية استضافها قادة المستوطنين احتفالاً بإضفاء الشرعية مؤخراً على عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وقد حضر نتنياهو الفعالية بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني، حيث تم بحث الخطط العسكرية لتوسيع العمليات في قطاع غزة دون مناقشة مقترح وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى التي أعلنت حركة حماس موافقتها عليها الأسبوع الماضي.

إضفاء الشرعية على الاستيطان

أشارت الصحيفة إلى أن هذا الحدث تم في حي مشكنوت شعنانيم، مقابل البلدة القديمة بالقدس الشرقية، جاء وسط احتجاجات حاشدة تطالب الحكومة بإبرام صفقة لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حماس. كما أوضحت أن الفعالية كانت تهدف إلى إضفاء شرعية على العديد من البؤر الاستيطانية غير المرخصة سابقًا في الضفة الغربية، بما في ذلك مستوطنتي سانور وحومش، اللتين تم إخلاؤهما في عام 2005 بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.