محافظ سوهاج يرحب بنائب وزير الصحة والسكان في زيارة هامة

استقبال نائب وزير الصحة في سوهاج

استقبل اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، والوفد المرافق لها. يهدف اللقاء إلى بحث عدد من الملفات الصحية ومتابعة سير العمل في القطاع الصحي بالمحافظة، بحضور الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة، والنائب محمود أبو الخير، عضو مجلس النواب، بالإضافة إلى عدد من قيادات المديرية.

جهود تطوير النظام الصحي

رحب محافظ سوهاج بنائب وزير الصحة، مشددًا على أهمية جهود الوزارة في دعم وتطوير المنظومة الصحية في محافظة سوهاج. كما أشار إلى أن القطاع الصحي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، التي تركز على تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. أكّد المحافظ أن المحافظة تعمل على إزالة كافة العقبات أمام تنفيذ المشروعات الصحية الجديدة، ودعم المستشفيات بأجهزة طبية وفرق طبية مؤهلة، لضمان تقديم خدمة صحية جيدة لأبناء سوهاج، خصوصاً في القرى والمناطق النائية.

شكر وتقدير من نائب الوزير

بدورها، قدمت الدكتورة عبلة الألفي شكرها لمحافظ سوهاج على حفاوة الاستقبال والتعاون المستمر. وأكدت أن الوزارة تهدف إلى دعم مستشفيات سوهاج وتطوير الخدمات الطبية في المراكز والوحدات الصحية، إلى جانب تنفيذ المبادرات الرئاسية في مجال الرعاية الصحية والمبادرات التوعوية وأبرزها “طفولتها حقها” للتوعية بمخاطر الزواج المبكر، ومبادرة “بداية آمنة” التي تروج لأهمية الولادة الطبيعية، ومبادرة “أسرة قوية” للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة.

تعزيز التعاون بين المحافظة والوزارة

تناول اللقاء تعزيز التعاون بين المحافظة ووزارة الصحة لتنفيذ خطط تطوير القطاع الصحي في سوهاج، مع التركيز على إنشاء وتحديث المستشفيات والوحدات الصحية، وخدمة برامج تنمية الأسرة المصرية والرعاية الأولية والوقائية.

برنامج زيارة نائب وزير الصحة

بدوره، يستمر برنامج زيارة نائب وزير الصحة إلى سوهاج لمدة يومين متتاليين، حيث يشمل المشاركة في لقاء مجتمعي بمجلس مدينة أخميم تحت عنوان “تنمية الأسرة المصرية وحقوق أطفالنا”. كما يتضمن تفقد أقسام النساء والتوليد وحديثي الولادة بمستشفى طهطا المركزي ومستشفى سوهاج العام، بالإضافة لعقد اجتماع مع المؤسسات العلاجية غير الحكومية لمناقشة دعم الولادة الطبيعية وتقليل الولادات القيصرية. وسيتم أيضاً عقد اجتماع للمجلس الإقليمي للسكان، فضلاً عن اجتماعات مع مديرية الصحة ومسؤولي إدارات أخميم والمنشأة والبلينا، وعرض مؤشرات القيصريات ووفيات حديثي الولادة، مع وضع خطة تنفيذية مناسبة.