رئيس الوزراء يرعى النسخة الثانية من قمة مصر المستدامة بتنسيق وزارة الرياضة

أعلنت وزارة الشباب والرياضة، عبر اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، عن رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، للنسخة الثانية من قمة مصر المستدامة للشباب. تُقام هذه القمة بالشراكة مع أكتس للاستدامة، في إطار جهود الدولة المصرية لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في قيادة العمل المناخي والتنمية المستدامة.
نجاح النسخة الأولى من القمة
شهدت النسخة الأولى من القمة، التي عُقدت العام الماضي، مشاركة واسعة من مئات الشباب المصريين، فضلًا عن ممثلين من منظمات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدني. تناول المشاركون القضايا المناخية الحالية وقدّموا توصيات ومبادرات مبتكرة تدعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. كما كانت القمة منصة ملهمة لعرض قصص نجاح الشباب على المستويين المحلي والدولي.
كلمة وزير الشباب والرياضة
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في كلمته عن بالغ شكره وتقديره لدولة رئيس مجلس الوزراء على هذه الرعاية الكريمة. وأكد أن دعم القيادة السياسية يعبّر عن إيمان الدولة بدور الشباب كشريك رئيسي في صياغة مستقبل أكثر استدامة.
أهمية القمة وموضوعاتها
أوضح الوزير أن هذه القمة تمثل منصة حوارية متكاملة تجمع بين الشباب وصناع القرار والخبراء لتبادل الرؤى وتحويل الأفكار إلى خطط عمل ومشروعات مؤثرة. يأتي تنظيم النسخة الثانية من القمة هذا العام كاستمرار للنجاحات التي تحققت في النسخة الأولى، وهي خطوة نحو قمة COP30 المقررة في البرازيل، مع زيادة في عدد المشاركين وتنوع الموضوعات، بما يشمل قضايا الطاقة المتجددة، الاقتصاد الأخضر، الابتكار المناخي، ودور الشباب في قيادة المبادرات المجتمعية.
شراكات ومشروعات جديدة
ستشهد القمة أيضًا الإعلان عن عدد من الشراكات والمشروعات الجديدة التي تهدف إلى تمكين الشباب من تصميم وتنفيذ حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية. كما تسعى لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للعمل المناخي في المنطقة.
استمرار الجهود بعد COP27
تعد قمة مصر المستدامة للشباب استمرارًا للبناء على النتائج الإيجابية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP27 الذي احتضنته مصر في شرم الشيخ عام 2022. حيث تم الإعلان عن العديد من المبادرات الوطنية والإقليمية لتمكين الشباب في العمل المناخي.
ترجمة المخرجات إلى واقع عملي
تركز القمة على تحويل هذه المخرجات إلى برامج ومشروعات فعلية يقودها الشباب، وتعزيز مشاركتهم النشطة في تنفيذ التزامات مصر المناخية، مما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في ربط أجندة المناخ بالتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.