نائب محافظ الإسماعيلية يتابع التحضيرات النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ جولة الإعادة
اجتماع نائب محافظ الإسماعيلية لبحث انتخابات مجلس الشيوخ
عقد المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا يوم الثلاثاء لمناقشة الترتيبات النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ “جولة الإعادة”، المقررة يومي الأربعاء والخميس 27 و28 أغسطس الجاري، وذلك في قاعة الاجتماعات الرئيسية بديوان عام المحافظة.
حضور بارز في الاجتماع
حضر الاجتماع المهندس أحمد الاسكندراني، السكرتير العام للمحافظة، واللواء طارق اليمني، السكرتير العام المساعد، واللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، ونائب المستشار العسكري، بالإضافة إلى رؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارة، ومديري المديريات الخدمية، وممثلي المرافق العامة.
أهمية الانتهاء من الاستحقاق الانتخابي
بدأ نائب المحافظ الاجتماع بالتأكيد على أهمية دور الجهاز التنفيذي في إنجاح العملية الانتخابية. وأوضح أنه يجب تيسير جميع الإجراءات والتجهيزات المطلوبة، مع التشديد على عدم تدخل الجهاز التنفيذي في اختيارات الناخبين أو توجيههم لصالح أي مرشح. وتم تجهيز 135 مركزًا انتخابيًا لاستقبال 999248 ناخبًا في مراكز المحافظة والأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، بما في ذلك 120 مدرسة، و11 معهد أزهري، و3 مراكز تنمية شبابية، ومركز ثقافي واحد.
رفع مستوى الاستعدادات في المراكز الانتخابية
وجه “عصام” الوحدات المحلية بتكثيف أعمال النظافة والتجميل حول المراكز الانتخابية. كما تم التأكيد على تجهيز مظلات أمام كل مركز لانتظار الناخبين، والتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لضمان جميع التجهيزات المطلوبة. ولضمان راحة الناخبين، سيتم تجهيز كراسي متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
استعدادات وزارة الصحة والمرافق الصحية
وجه نائب المحافظ مديرية الصحة برفع مستوى الاستعداد القصوى في المستشفيات والوحدات الصحية لاستقبال أي حالات طارئة خلال الانتخابات. كما تم التأكيد على مراجعة خطة انتشار سيارات الإسعاف لضمان تدارك أي احتياجات خلال فترة الانتخابات.
تأمين الاتصالات والاحتياجات اللوجستية
أكد نائب محافظ الإسماعيلية على ضرورة مراجعة خطوط الهاتف الأرضية في المراكز الانتخابية والتأكد من كفاءتها. كما كلف مديريتي التضامن الاجتماعي والشباب باختيار متطوعين لمساعدة تنظيم الناخبين في المراكز الانتخابية، مع التأكيد على ضرورة وجود عنصر نسائي في كل مجموعة من المتطوعين.
