شاهد بالصور قافلة زاد العزة الـ23 للهلال الأحمر تسلم 3700 طن من المساعدات إلى غزة

أعلن الهلال الأحمر أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، التي بدأت دخولها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحمل في يومها الـ23 أكثر من 3700 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية. هذه القافلة تتجه نحو جنوب القطاع عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري في شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبو سالم، حيث يتم تفتيش الشاحنات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخال المساعدات إلى الفلسطينيين.
تفاصيل المساعدات المقدمة
أكد الهلال الأحمر في بيان له اليوم الثلاثاء أن القافلة تشمل حوالي 200 شاحنة محملة بأكثر من 3700 طن من المساعدات العاجلة، من بينها نحو 3500 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى أكثر من 200 طن من المستلزمات الإغاثية الضرورية التي تحتاجها غزة. هذه الجهود تأتي في إطار دعم مصر المستمر لأهالي القطاع.
تنسيق المساعدات الإنسانية
يتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة. ولم يتم إغلاق ميناء رفح البري من الجانب المصري بشكل نهائي، حيث يواصل تأهبه عبر المراكز اللوجستية المختلفة، بالإضافة إلى جهود إدخال المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية بفضل جهود 35 ألف متطوع.
الظروف الصعبة في غزة
من جهة أخرى، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وأعادت التوغل برياً في مناطق متفرقة من القطاع. كما تم قصف غزة بشكل عنيف يوم 18 مارس، مما أدى إلى اختراق الهدنة.
قيود على إدخال المساعدات
تواجه سلطات الاحتلال صعوبة في إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب. كما رفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار، ولكن تم استئناف إدخال المساعدات في مايو الماضي بموجب آلية جديدة نفذتها سلطات الاحتلال بالتواسط مع شركة أمنية أمريكية، رغم اعتراض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على هذه الآلية.
جهود تحقيق الهدنة
أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” تستمر لمدة 10 ساعات يوم الأحد 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في بعض مناطق غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. تواصلت جهود الوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.