مصدر أمني يؤكد عدم وفاة شخص بقسم الشرطة وسط مزاعم التعذيب

نفى مصدر أمني صحة المعلومات التي تم تداولها على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زعمت وفاة أحد الأشخاص داخل قسم شرطة في القاهرة جراء التعذيب والإخفاء القسري.
تفاصيل الواقعة
أكد المصدر أن الحقيقة تختلف عما تم تداوله، حيث أن الشخص المذكور محبوس منذ 11 من الشهر الجاري بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية تتعلق بالسرقة وحيازة المخدرات. في 18 من نفس الشهر، وقعت مشاجرة بينه وبين ستة نزلاء آخرين داخل محبسه، حيث تعرض للضرب، مما أدى إلى شعوره بحالة إعياء.
نقل إلى المستشفى والوفاة
تم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، ولكنه للأسف توفي أثناء ذلك. وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وقامت باستجواب رفقاءه في المحبس.
الإجراءات القانونية
قررت النيابة العامة حبس النزلاء الستة الذين شاركوا في المشاجرة على ذمة التحقيقات، بعد الإفراج عنهم من القضايا الأخرى التي كانوا محبوسين على ذمتها. تأتي هذه الأحداث في إطار استمرار الجماعة الإرهابية في نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، في محاولة يائسة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها لدى الرأي العام.