ساركوزي يخرج من السجن ويخضع للرقابة القضائية مجددًا
أفرجت السلطات الفرنسية اليوم، الاثنين، عن الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، بعد قضائه 21 يومًا في سجن بباريس، إثر إدانته في قضية التمويل الليبي لحملته الرئاسية عام 2007.
قرارات المحكمة واستئناف الحكم
أصدرت محكمة الاستئناف في باريس حكمًا اليوم يقضي بإطلاق سراح ساركوزي، الذي كان قد سجل قضاءه 21 يومًا في السجن نتيجة إدانته في القضية المذكورة، وذلك بعد تقديم محاميه التماسًا ملائمًا.
شروط الإفراج عن ساركوزي
تم الإفراج عن ساركوزي اليوم مع وضعه تحت الرقابة القضائية، حيث غادر السجن متوجهًا إلى منزله. ومع ذلك، فرضت عليه المحكمة حظرًا على التواصل، لا سيما مع وزير العدل جيرالد دارمانين، بالإضافة إلى منعه من مغادرة البلاد.
القضية والإدانة
تأتي الجلسة بعد أن بدأ ساركوزي، البالغ من العمر 70 عامًا، تنفيذ حكم بالسجن لمدة خمس سنوات لإدانته بالتآمر لجمع أموال لحملته الانتخابية من ليبيا. أدين ساركوزي بالتآمر فيما يتعلق بجهود مستشاريه المقربين للحصول على تمويل من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ولكن تمت براءته من جميع التهم الأخرى بما في ذلك الفساد وتلقي تمويل غير قانوني.
تاريخية الإدانة
يُعتبر ساركوزي أول رئيس فرنسي سابق يُودَع بالسجن في التاريخ الحديث، وذلك بعد إدانته في 25 سبتمبر الماضي.
موقف ساركوزي أمام المحكمة
مثل ساركوزي أمام هيئة المحكمة صباح اليوم عبر تقنية الفيديو من سجن “لا سانتيه”. وقد نفى ساركوزي ارتكاب أي مخالفة، وقدم استئنافًا على الحكم، مشيرًا إلى أنه ضحية انتقام وكراهية. كما أكد للمحكمة في وقت سابق من اليوم أنه سيحترم أي طلب من القضاء إذا تم إطلاق سراحه.