قافلة زاد العزة 69 تصل قطاع غزة لتقديم الدعم للفلسطينيين
دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة
بدأت القافلة الـ 69 من شاحنات المساعدات الإنسانية دخولها إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، متجهة نحو معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى القطاع.
تفاصيل دخول الشاحنات
صرّح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الاثنين، أن الشاحنات قد تم تجميعها في ساحة الانتظار كجزء من قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”. وأكد أن الشاحنات تخضع لتفتيش سلطات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر كرم أبوسالم قبل دخولها.
الحمالات الإنسانية الموجهة إلى غزة
أعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ 69 تحتوي على عدد كبير من شاحنات المساعدات العاجلة الموجهة إلى قطاع غزة، في إطار جهوده المستمرة كآلية وطنية لتنسيق تلك المساعدات.
كمية المساعدات المتضمنة في القافلة
أفاد بيان الهلال الأحمر أن القافلة تحمل حوالي 7300 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، متضمنة نحو 4000 طن من السلال الغذائية والدقيق، وأكثر من 2300 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية، بالإضافة إلى أكثر من 1200 طن من المواد البترولية. تأتي هذه الجهود في سياق الدعم المصري للأهالي في غزة.
معلومات حول قافلة “زاد العزة”
ينبغي التنويه أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو محملةً بآلاف الأطنان من المساعدات، التي تشمل سلاسل إمداد غذائية ودقيق، وألبان للأطفال، ومستحضرات طبية وأدوية، ومستلزمات للعناية الشخصية، إلى جانب كميات ضخمة من الوقود.
استمرار جهود الهلال الأحمر
يعمل الهلال الأحمر كآلية وطنية لإدارة وتنسيق المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023. ولم يغلق ميناء رفح البري أبوابه تمامًا خلال هذه الفترة، بل يظل جاهزًا مع وجود 35 ألف متطوع مستمرين في جهودهم لإدخال المساعدات.
الوضع العام وشروط إدخال المساعدات
أغلق الاحتلال الإسرائيلي المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تصعيد الأحداث مثل القصف الجوي العنيف في 18 مارس، والتوغل البري في مناطق مختلفة بغزة.
تعليق الأعمال العسكرية
في سياق المساعدات الإنسانية، أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” تستمر لعشر ساعات يوم الأحد 27 يوليو 2025، مع تعليق العمليات العسكرية في مناطق بغزة للسماح بدخول المساعدات. كما تواصلت جهود الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) للتوصل إلى اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
تقدم المفاوضات بين الأطراف
تم، في فجر 9 أكتوبر 2025، التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية، وذلك ضمن خطة الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب في شرم الشيخ.