اليونيفيل تعبر عن قلقها بشأن استمرار هجمات إسرائيل وخروقاتها في لبنان

منذ 3 ساعات
اليونيفيل تعبر عن قلقها بشأن استمرار هجمات إسرائيل وخروقاتها في لبنان

قال داني غفري، المتحدث الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل”، إن مهمة اليونيفيل تتمثل في مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والحفاظ على التهدئة من خلال التنسيق المستمر مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي.

جهود الأمم المتحدة للحفاظ على السلام

وأوضح غفري، خلال اتصال هاتفي مع قناة “القاهرة الإخبارية” يوم السبت، أن الأمم المتحدة تعاقد مع جميع الأطراف المعنية لتثبيت الهدوء وحماية المدنيين وأفراد بعثة حفظ السلام. لافتًا إلى أن أي تصعيد جديد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي.

إعادة نشر الوحدات اللبنانية

وأشار المتحدث إلى أن الجيش اللبناني بدأ منذ نوفمبر 2024 إعادة نشر وحداته في منطقة العمليات التابعة للبعثة في جنوب لبنان، بمساندة من الأمم المتحدة. ومع ذلك، فإن الغارات الإسرائيلية المستمرة تعرقل هذه الجهود وتؤخر الانتشار الكامل للقوات اللبنانية.

عقبات أمام تنفيذ القرار 1701

اعتبر غفري أن وجود الجيش الإسرائيلي في بعض الأراضي اللبنانية يمثل عقبة أمام تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. وأكد أن الأمم المتحدة دعت مرارًا إسرائيل للانسحاب من تلك المواقع وإزالة المناطق العازلة، مشددًا على أن استقرار لبنان يتطلب التزامًا كاملاً ببنود القرار من جميع الأطراف، ودعا إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد عسكري جديد.

رصد الانتهاكات وتهديد الأمن الإقليمي

كما لفت غفري إلى أن قوات اليونيفيل ترصد بشكل يومي انتهاكات جوية وبرية من الجانب الإسرائيلي وتقوم بتوثيقها في تقارير دورية تُرفع إلى مجلس الأمن الدولي. وأكد أن هذه الانتهاكات تعرقل جهود التهدئة وتزيد من احتمالات اندلاع مواجهات جديدة على الحدود.

الحل الدبلوماسي كبديل حقيقي

وفي سياق آخر، أشار إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة كانت مدمرة وهددت سلامة المدنيين. وأكد أن الحلول العسكرية ليست الحل الأمثل، بل ينبغي العودة إلى المسار الدبلوماسي وتنفيذ القرارات الأممية.