الوطني الفلسطيني يؤكد أن اعتداءات الاحتلال على قرية أم الخير تمثل سياسة استيطانية وتطهير عرقي

منذ 2 ساعات
الوطني الفلسطيني يؤكد أن اعتداءات الاحتلال على قرية أم الخير تمثل سياسة استيطانية وتطهير عرقي

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن الفلسطينيين في قرية أم الخير شرق يطا، جنوب الخليل، يتعرضون لاعتداءات متواصلة ومخططات هدم تهدف إلى تدمير منازلهم، فضلاً عن سرقة المواشي واقتلاع الأشجار. هذه الأفعال تكشف عن سياسة الاستيطان والتطهير العرقي الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين وإبعادهم عن أراضيهم.

الاعتداءات المستمرة وعنف المستوطنين

أشار فتوح، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إلى أن إخطارات الهدم الأخيرة التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأتي بعد سنوات من العنف الذي مارسه المستوطنون. وقد أسفر هذا العنف، هذا العام، عن استشهاد الشاب عودة هذالين، وتعرض العشرات من السكان للاعتداءات التي تعكس واقع الإرهاب المدعوم من حكومة اليمين المتطرف وجيشها.

تحميل الاحتلال المسؤولية

حمّل فتوح حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن الأزمات التي يتعرض لها أهالي أم الخير وسكان القرى والبلدات الأخرى في الضفة الغربية، التي تخضع للاستيطان والتهجير. ولفت إلى أن ما يحدث هو “ضم وتهويد بشكل صامت”، داعياً إلى ضرورة وقف فوري ونهائي لكافة أوامر الهدم واعتقال مرتكبي الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية.