مجلس حقوق الإنسان يعبر عن أسفه لانسحاب واشنطن من الاستعراض الدوري الشامل
مجلس حقوق الإنسان يعبر عن أسفه لغياب الولايات المتحدة عن مراجعتها السنوية
أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة عن أسفه لقرار الولايات المتحدة بعدم المشاركة في مراجعة رئيسية لسجلها في مجال حقوق الإنسان، التي كانت مقررة هذا الأسبوع في جنيف.
استعراض دوري شامل لحقوق الإنسان
وفقًا لموقع الأمم المتحدة، فإن هذه المراجعة تُعرف بالاستعراض الدوري الشامل (UPR)، وهي عملية يتم فيها فحص أداء جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان من قبل نظيراتها.
رفض المشاركة من قبل الولايات المتحدة
كانت الولايات المتحدة مُزمعًا أن تمثل أمام الفريق العامل للمجلس يوم الجمعة، لكنها رفضت ذلك، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفض المشاركة في مراجعتها الخاصة.
دعوة لاستئناف التعاون
حث أعضاء مجلس حقوق الإنسان واشنطن على استئناف تعاونها مع الاستعراض الدوري الشامل، وأكدوا أنهم “سيعيدون جدولة المراجعة لعام 2026، مع إمكانية إجرائها في وقت أقرب إذا عادت الولايات المتحدة للمشاركة”.
التداعيات السياسية للقرار الأمريكي
يأتي هذا القرار في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفك الارتباط بمجلس حقوق الإنسان، على الرغم من أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، التي ليست من بين الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، تظل تحت مراقبة ويمكنها تمثيل نفسها أثناء الإجراءات.
السجل السابق للمشاركة الأمريكية
لم يمنع الانسحاب الأمريكي السابق في عام 2018، خلال إدارة ترامب، البلاد من المشاركة في استعراضها الدوري الشامل لعام 2020، مما يجعل غيابها هذا العام غير مسبوق.
المعلومات متاحة على الإنترنت
لا تزال الوثائق التي تم جمعها للمراجعة المخطط لها، بما في ذلك تقارير خبراء الأمم المتحدة ومجموعات المجتمع المدني، متاحة على الإنترنت. ومع ذلك، لم تقدم الولايات المتحدة تقريرها الوطني الخاص قبل الموعد النهائي.
التزام مجلس حقوق الإنسان
أوضح مجلس حقوق الإنسان أنه سيواصل جهوده لإقناع الولايات المتحدة بالعودة إلى عملية الاستعراض الدوري الشامل، مؤكدًا أن هذا النظام يعتمد على المشاركة المتساوية لجميع الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة.