زيارة ترامب لقوات الشرطة والحرس الوطني في واشنطن تثير اهتمام الجمهور العربي

زار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الخميس قوات الشرطة والجيش التي أمر بنشرها في العاصمة واشنطن، مؤكداً أنهم “سيبقون هنا لفترة من الوقت”.

إجراءات لمكافحة الجريمة

كان ترامب قد أمر بنشر مئات من عناصر الحرس الوطني والشرطة في واشنطن الأسبوع الماضي، ضمن ما وصفه بحملة لمكافحة الجريمة. وتعهد “باستعادة عاصمتنا”، رغم احتجاجات السكان وإحصاءات تشير إلى انخفاض معدل الجرائم العنيفة.

خطاب ترامب أمام قوات الأمن

أثناء زيارته لمنشأة للشرطة في حي أناكوستيا، أوضح ترامب: “سنجعلها آمنة، ثم سننتقل إلى أماكن أخرى، لكننا سنبقى هنا لفترة من الوقت. نريد أن نجعل هذا مثالياً تماماً”.

أحاطت بترامب قوات من مختلف الوكالات الأمنية المحلية والفدرالية، بالإضافة إلى الحرس الوطني.

توزيع الطعام والجيش

كان ترامب قد اقترح القيام بدورية مع الشرطة والجيش، لكنه قرر في النهاية إلقاء كلمة قصيرة وتوزيع البيتزا والهامبرجر على الحاضرين.

قال ترامب: “الجميع يشعرون بالأمان”، مضيفاً أنه يخطط لإصلاح العاصمة. وتابع: “من الأشياء التي سنعيد تصميمها هي حدائقكم. أنا بارع جداً في العشب، لأن لدي العديد من ملاعب الجولف، وأعرف عن العشب أكثر من أي إنسان آخر”.

ردود الفعل والنقد

أتي تصريح ترامب بعد تلقي نائبه جاي دي فانس صيحات الاستهجان خلال لقائه القوات في المدينة. وتم نشر 800 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن، حيث تم رصدهم في المناطق السياحية مثل الناشونال مول وملعب ناشونالز بارك للبيسبول.

تواجه العاصمة الأمريكية اتهامات من بعض الساسة الجمهوريين بأنها تعاني من تفشي الجريمة والتشرد وسوء الإدارة المالية. ومع ذلك، أظهرت بيانات شرطة واشنطن انخفاضاً كبيراً في الجرائم العنيفة بين العامين 2023 و2024.

السيطرة على إدارة الشرطة

بالإضافة إلى إرسال القوات إلى الشوارع، حاول ترامب السيطرة الكاملة على إدارة شرطة واشنطن المحلية، في ظل محاولات لتهميش قيادتها.

يأتي نشر هذه القوات في واشنطن بعد إرسال الحرس الوطني ومشاة البحرية لإنهاء اضطرابات في لوس أنجلوس، التي نشأت على خلفية مداهمات تتعلق بتنفيذ قوانين الهجرة.