قاذفتان أمريكيتان من طراز بي-52 تضمنان سماء فنزويلا في تحليق مثير

منذ 3 ساعات
قاذفتان أمريكيتان من طراز بي-52 تضمنان سماء فنزويلا في تحليق مثير

حلقت طائرتان قاذفتان من طراز “بي-52” تابعتان للقوات الجوية الأمريكية فوق البحر الكاريبي، على طول ساحل فنزويلا، اليوم الخميس. هذه الرحلة، التي تم رصدها من خلال موقع “فلايت رادار24” المختص في تتبع الرحلات الجوية، تمثل الاستعراض الرابع للقوة العسكرية الأمريكية في هذه المنطقة خلال الفترة الأخيرة.

القوة العسكرية الأمريكية في البحر الكاريبي

في إطار جهودها لمكافحة تهريب المخدرات، قامت الولايات المتحدة بنشر سفن حربية في البحر الكاريبي، وأرسلت مقاتلات من طراز “إف-35” إلى بورتوريكو. وتؤكد واشنطن أن هذه العمليات تأتي ضمن جهودها لوقف تدفق المخدرات إلى أراضيها.

موقف فنزويكا من التدخل الأمريكي

في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي يواجه اتهامات رسمية بتهريب المخدرات في الولايات المتحدة، الحكومة الأمريكية باستخدام مزاعم تهريب المخدرات كذريعة لفرض تغيير النظام في كراكاس، مشيرًا إلى أهدافها في السيطرة على الموارد النفطية الفنزويلية.

تفاصيل الرحلة العسكرية

أظهرت بيانات “فلايت رادار24” أن القاذفتين حلقتا بشكل موازٍ للساحل الفنزويلي، ثم توجهتا شمال شرق كراكاس قبل أن تعودا مرة أخرى على طول الساحل وتدورا شمالًا. وهذه الرحلة هي الرابعة على الأقل لطائرات عسكرية أمريكية بالقرب من فنزويلا منذ منتصف أكتوبر الماضي.

غارات أمريكية على قوارب تهريب المخدرات

نتجت عن أكثر من 16 غارة جوية أمريكية على قوارب يُزعم أنها تستخدم في تهريب المخدرات في الكاريبي، مقتل 67 شخصًا على الأقل منذ بداية سبتمبر، مما أثار ردود فعل سلبية وانتقادات من حكومات دول المنطقة.

الجدل حول العمليات العسكرية

يرى العديد من الخبراء أن الهجمات التي بدأت في بداية سبتمبر قد تعتبر عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حتى لو استهدفت تجار مخدرات معروفين. كما لم تقدم الولايات المتحدة أي دليل يثبت أن المستهدفين كانوا يهربون المخدرات أو يمثلون تهديدًا مباشرًا لها.