وزير الطيران المصري يوقع مذكرة تفاهم مع أمريكا لتعزيز أمن الطيران المشترك

شهد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، اليوم بمقر ديوان عام الوزارة توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الأمريكي. تتضمن هذه المذكرة تقديم منحة أمريكية لدعم قطاع الطيران من خلال توفير أجهزة متقدمة للفحص الأمني في مطار القاهرة الدولي، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين في مجالات أمن الطيران. يهدف هذا التعاون إلى رفع مستويات السلامة والكفاءة التشغيلية وفق أحدث المعايير الدولية، ويمثل استكمالاً لشراكة ممتدة بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مما يعكس العلاقات الاستراتيجية القوية بين البلدين.

توقيع مذكرة التفاهم

تم توقيع مذكرة التفاهم عن الجانب الأمريكي من قبل السفيرة هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، ومن الجانب المصري المحاسب مجدي إسحاق، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي. وقد حضر التوقيع مجموعة من قيادات وزارة الطيران المدني والسفارة الأمريكية بالقاهرة.

تعزيز التعاون الثنائي

أكد الدكتور سامح الحفني خلال مراسم التوقيع أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بأمن وسلامة الطيران المدني. وأوضح أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس قوة العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطيران المدني. هذه الخطوة تُجسد حرص الجانبين على تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات المتخصصة، مما يسهم في رفع كفاءة نظام الأمن في قطاع الطيران.

دور إدارة أمن النقل الأمريكية

أشاد الحفني بالدور الحيوي الذي تقوم به إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) في دعم جهود التطوير وتطبيق أحدث التقنيات في مجالات الفحص والتفتيش الأمني. وأكد أن إدخال هذه الأجهزة المتطورة يمثل نقلة نوعية في منظومات أمن مطار القاهرة الدولي، مما يسهم في تعزيز مستويات الأمان والسلامة وانسيابية حركة المسافرين.

رسالة السفيرة الأمريكية

من جانبها، أعربت السفيرة هيرو مصطفى غارغ عن اعتزازها بهذا التعاون، مشيرةً إلى أن التوقيع يمثل فصلاً جديدًا من التعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مجال الطيران. وأكدت أن هذا التعاون يستند إلى قوة الشراكة المستمرة والتزام الجانبين بتعزيز الأمن والسلم.

كما أكدت السفيرة أهمية العمل جنبًا إلى جنب مع مصر لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تعزيز الأمن الإقليمي وتقوية قطاع الطيران ودعم الأمن العالمي.