رئيسة المكسيك تؤكد عدم الحاجة لتدخل عسكري أمريكي لمواجهة تجار المخدرات
استبعدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، فرضية التدخل العسكري الأمريكي في المكسيك، وذلك عقب تقارير إعلامية أفادت بأن الرئيس دونالد ترامب يفكر في إرسال قوات أمريكية لمحاربة كارتيلات المخدرات في البلاد.
رفض التدخل الخارجي
وفي ردها على سؤال حول هذه الأنباء، أكدت شينباوم، التي تنتمي لتيار اليسار، أن “هذا لن يحدث”، وأشارت إلى أن “المكسيك لا توافق” على أي نوع من التدخل العسكري.
اتهامات ترامب للمكسيك
يتهم ترامب حكومة المكسيك بعدم اتخاذ الإجراءات الكافية لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة. وقد قام بتصنيف عدد من كارتيلات المخدرات المكسيكية كـ “منظمات إرهابية”، وكان قد اقترح سابقًا إرسال قوات إلى المكسيك لمكافحة شبكات المخدرات، وهو اقتراح رفضته شينباوم من قبل.
احترام السيادة المكسيكية
في اجتماع عُقد في سبتمبر الماضي، أشاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بجهود شينباوم في مكافحة تهريب المخدرات، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تحترم سيادة المكسيك واستقلالها.
تدريب القوات الأمريكية
ومع ذلك، أفادت قناة “إن بي سي” الأمريكية يوم الاثنين بأن إدارة ترامب بدأت تدريب عناصر عسكرية واستخباراتية استعدادًا لمهمة محتملة داخل الأراضي المكسيكية. واستندت التقارير إلى تصريحات مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
تصعيد كبير في العمليات العسكرية
وأكدت القناة أن أي قرار نهائي لم يُتخذ بعد، وأن نشر القوات “ليس وشيكًا”، لافتة إلى أن أي عملية عسكرية أمريكية على الأراضي المكسيكية ستشكل تصعيدًا كبيرًا في حملة ترامب ضد شبكات تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية.
الضربات الأمريكية الأخيرة
أدت الضربات الأمريكية الأخيرة على زوارق يُشتبه في استخدامها لنقل المخدرات في المحيط الهادئ ومنطقة الكاريبي إلى مقتل ما لا يقل عن 65 شخصًا، معظمهم من القوارب الفنزويلية.
