الهلال الأحمر يعلن عن انطلاق قافلة زاد العزة 65 محملة بـ 8 آلاف طن من المساعدات إلى الفلسطينيين

منذ 19 ساعات
الهلال الأحمر يعلن عن انطلاق قافلة زاد العزة 65 محملة بـ 8 آلاف طن من المساعدات إلى الفلسطينيين

إعلان الهلال الأحمر عن القافلة الـ65 إلى غزة

أعلن الهلال الأحمر اليوم الثلاثاء عن انطلاق القافلة الـ65 من مشروع “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، والتي تضم شاحنات مساعدات إنسانية عاجلة متوجهة إلى قطاع غزة. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات.

محتويات القافلة والمساعدات المقدمة

وأوضح الهلال الأحمر في بيانه أن القافلة تحمل حوالي 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة. تشمل هذه المساعدات أكثر من 4600 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى أكثر من ألفي طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية، ونحو 1200 طن من المواد البترولية. تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المصرية لدعم أهالي غزة في ظل الظروف الحالية.

الدور المستمر للهلال الأحمر خلال الأزمة

يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023. ولم يتم إغلاق ميناء رفح البري نهائياً خلال هذه الفترة، حيث يستمر في تأهبه في جميع المراكز اللوجستية، مستعيناً بـ 35 ألف متطوع لإيصال المساعدات.

القيود على دخول المساعدات الإنسانية

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقًا على المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقد منع هذا الإغلاق دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، بالإضافة إلى معدات إزالة الركام وإعادة الإعمار. وتم استئناف إدخال المساعدات إلى غزة في مايو الماضي، ولكن ضمن آلية قررتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، الأمر الذي لاقى رفضًا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات في 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في مواقع محددة في قطاع غزة بهدف السماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

المفاوضات المستمرة لوقف إطلاق النار

تواصلت جهود الوسطاء، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، لإبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. ونجحت هذه المساعي في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل في فجر 9 أكتوبر 2025، وذلك وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شرم الشيخ، مدعومة بوساطة مصرية وأمريكية وقطرية بالإضافة إلى جهود تركية.