تشييع جنازة السيناريست أحمد عبد الله اليوم في مسجد السراج المنير بالدقي مع حضور جماهيري واسع

يشيع اليوم الخميس جثمان المؤلف والسيناريست أحمد عبد الله، الذي توفي بعد شهور قليلة من رحيل صديقه المخرج سامح عبد العزيز. ستبدأ مراسم الدفن ظهرًا من مسجد السراج المنير، الواقع أمام حي الدقي. في ذات السياق، ستقبل أسرته واجب العزاء يوم السبت المقبل في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

سيرة ذاتية

وُلد السيناريست أحمد عبد الله في حي بين السرايات بالقاهرة في 1 أبريل 1965. تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، حيث بدأ خلال سنوات دراسته الجامعية كتابة مسرحيات مستوحاة من أعمال عالمية، أداها على خشبة مسرح الجامعة.

البداية في المسرح

توجه أحمد بعد تخرجه مباشرة للعمل في المسرح، حيث قدم عددًا من الأعمال مثل “عالم قطط” و”الابندا” و”حكيم عيون”. ومن ثم بدأ رحلته في عالم السينما، وشارك مع أبرز نجوم الكوميديا في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في أفلام مثل “عبود على الحدود” و”غبي منه فيه”، مرورًا بأعمال أخرى مثل “كركر” و”يانا ياخالتي”.

الإبداع الشعري والموسيقي

إلى جانب كتاباته السينمائية، كان أحمد عبد الله شاعرًا مبدعًا، حيث نشر ديوانًا شعريًا، بالإضافة إلى بعض الأغاني التي تم تقديمها في مسرحياته. كما كتب أغنية للمطربة الراحلة ذكرى، مما يعكس تنوع مواهبه الفنية.