زلزال مدمر في شمال أفغانستان يسفر عن 20 قتيلا والحصيلة مرشحة للارتفاع

منذ 6 أيام
زلزال مدمر في شمال أفغانستان يسفر عن 20 قتيلا والحصيلة مرشحة للارتفاع

قتل 20 شخصًا على الأقل جراء زلزال قوي بلغت قوته 6.3 درجات، الذي ضرب شمال أفغانستان في ليل الأحد-الاثنين. جاء هذا الزلزال بعد شهرين من تسجيل البلاد أعلى حصيلة للضحايا من الزلازل عبر تاريخها الحديث، حيث سقط أكثر من ألفي قتيل.

تفاصيل الزلزال

وقع الزلزال على عمق 28 كيلومترًا، في تمام الساعة 20:28 بتوقيت غرينتش، وكان مركزه بلدة خلم في ولاية سمنغان، القريبة من مدينة مزار شريف، عاصمة ولاية بلخ، وذلك بحسب الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي.

أعداد الضحايا والمصابين

صرح المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، شرافت زمان، أن “حوالي 320 من مواطنينا أصيبوا، ولقِي أكثر من 20 شخصًا حتفهم” في ولايتي بلخ وسمنغان. وأكد أن هذه الأرقام غير نهائية.

الاستجابة الطبية والتداعيات

أكدت هيئة إدارة الكوارث في أفغانستان أن معظم الجرحى في ولاية سمنغان قد عادوا إلى منازلهم بعد تلقي العلاج في المستشفيات.

في مدينة مزار شريف، تضرر المسجد الأزرق، الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، وهو واحد من أبرز المعالم السياحية في أفغانستان.

التحسينات في البنية التحتية

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية عن إعادة فتح طريق مضيق تاشقرغان في ولاية سمنغان، والذي قطعته الانهيارات الجبلية التي أحدثها الزلزال.

شعور السكان بالهزة الأرضية

أحس سكان عدة مناطق في أفغانستان، بما في ذلك كابول، التي تبعد مئات الكيلومترات عن مركز الزلزال، بالهزة الأرضية.

التأثيرات اللاحقة على المناطق المتأثرة

تبعت الزلزال العديد من الهزات الارتدادية المدمرة، مما أعاق الوصول إلى المناطق المتضررة، والتي كانت أغلبها في مناطق زراعية ونائية بالقرب من الحدود مع باكستان.

التحديات في الاستجابة للطوارئ

تواجه شبكة الاتصالات والبنية التحتية الضعيفة في أفغانستان تحديات كبيرة في الاستجابة للكوارث، مما يمنع الفرق من الوصول إلى القرى البعيدة لفترة تمتد لأيام لتقييم الأضرار.

المساعدات الدولية المطلوبة

قدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن هناك حاجة إلى 111.5 مليون دولار لتلبية احتياجات السكان بعد الزلزال، حيث أصبح 221 ألف شخص في حالة “حاجة شديدة” للمساعدة.