سفيرة مصر في سلوفينيا تؤكد أن المتحف الكبير يعد رمزاً تاريخياً لحضارة مصر العريقة
جاءت كلمة السفيرة خلال حفل الاستقبال الذي أقامته بالتزامن مع البث المباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير. حضر الحفل سكرتيرة الدولة السلوفينية للشؤون الأوروبية والقانون الدولي والدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية السلوفينية نيفا جراتيتش، بالإضافة إلى عدد من رؤساء البعثات وأعضاء السلك الدبلوماسي في سلوفينيا، ومسئولي المتاحف السلوفينية، والأكاديميين، ورموز الجالية المصرية، وأعضاء السفارة المصرية.
المتحف المصري الكبير: صرح حضاري
أكدت سفيرة مصر في سلوفينيا نهلة الظواهري أن المتحف المصري الكبير يعد صرحا تاريخيا هاما يُسجل تفاصيل الحضارة المصرية القديمة، التي تُعتبر مهداً للحضارات الإنسانية.
كلمة تتحدث عن العلاقات التاريخية
رحبت السفيرة بالحضور، مقدمةً الشكر لسكرتيرة الدولة السلوفينية لجهودها ودعمها. وأكدت أن حفل تدشين المتحف، الذي يُعتبر الأول من نوعه عالميًا، يذكّرنا بأن السلام يتجاوز الدمار، وأن الحضارات الإنسانية، وخاصة الحضارة المصرية القديمة، تظل باقية بمبادئها الراقية.
العلاقات الثقافية بين مصر وسلوفينيا
أشارت السفيرة إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية بين مصر وسلوفينيا، حيث يتشارك البلدان تراثًا ثقافيًا غنيًا.
كلمة سكرتيرة الدولة السلوفينية
عقب انتهاء البث المباشر للاحتفالية، قامت سكرتيرة الدولة بإلقاء كلمة عبّرت فيها عن شكرها لمصر على الدعوة للمشاركة في هذا الحدث الكبير الذي يتعلق بالحضارة المصرية العظيمة. وأعربت عن تأثرها الشديد بالاحتفالية.
كما أكدت على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر وسلوفينيا، مشددة على أن هذا الاحتفال يبرز عراقة الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الحفاظ على التراث
أكدت السكرتيرة ضرورة الحفاظ على هذا التاريخ وهذه الآثار للأجيال القادمة، مشيرةً إلى أهمية إقرار السلام، حيث لا يمكن أن تُدمر الآثار بسبب الحروب أو النزاعات.
وقد أعربت عن أمل سلوفينيا في رؤية منطقة الشرق الأوسط تعيش في سلام دائم وعادل في القريب العاجل، مثمنةً الجهود المصرية في هذا السياق.
