عشرة جرحى في حادث طعن مروع على متن قطار في بريطانيا
تسعى الشرطة البريطانية إلى تحديد دوافع عملية طعن وقعت على متن قطار متجه إلى لندن مساء السبت، وأسفرت عن إصابة عشرة أشخاص على الأقل، تسعة منهم في حالات خطيرة.
تفاصيل الهجوم
تشارك أجهزة مكافحة الإرهاب البريطانية في التحقيق حول الهجوم، وقد تم توقيف شخصين دون الكشف عن هويتهما أو دوافع الهجوم، الذي وصفه شهود عيان بأنه كان أشبه بمشاهد الرعب.
استجابة السلطات
تلقّت قوات الأمن بلاغًا عن الحادث بعد تفعيل نظام الإنذار، وهرعت سيارات الشرطة والإسعاف إلى محطة السكك الحديدية في بلدة هانتينغدن، التي تقع في منطقة مدينة كامبريدج الجامعية.
أعلنت شرطة النقل البريطانية عن نقل عشرة أشخاص إلى المستشفى جراء طعنات متعددة على متن القطار في كامبريدجشير، مع اعتقاد أن إصابات تسعة منهم مهددة للحياة. وأضافت أن وحدات مكافحة الإرهاب تدعم التحقيق.
تفاصيل القطار
كان القطار في طريقه من دونكاستر في شمال شرق البلاد إلى محطة كينغز كروس في لندن، وهو خط مزدحم عادة ما يكون زاخراً بالركاب.
شهادات الشهود
شهد بعض الأشخاص الواقفين على الرصيف رؤية رجل يحمل سكينًا كبيرًا بعد توقف القطار، قبل أن يتم صعقه بمسدس كهربائي وتقييده من قبل الشرطة.
تصريحات رسمية
قال المفوض كريس كايسي في بيان صادر عن شرطة النقل البريطانية: “تحقيقات عاجلة جارية لتحديد ما حدث، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نتمكن من تأكيد أي شيء”. كما دعا إلى عدم “التكهن بأسباب الحادث”.
الوضع الراهن
لا يزال القطار الذي وقع فيه الاعتداء متوقفًا، فيما يواصل خبراء الشرطة العلمية عملهم في الموقع.
ردود فعل الشركات المعنية
عبّر المدير العام لشركة السكك الحديد “إل إن إي آر”، ديفيد هورن، عن “صدمته العميقة” إزاء الحادث المأساوي، ودعا الركاب إلى تجنب السفر على خطوط الشركة يوم الأحد بسبب الاضطرابات المستمرة.
كما أعلنت خدمة الإسعاف في شرق إنجلترا أنها حشدت “استجابة واسعة النطاق” في محطة هانتينغدن، شملت سيارات إسعاف ومروحيات ورجال إنقاذ.
من جانبها، أعلنت شركة “ساوث وسترن رايلويز” المشغلة للقطار عن إغلاق جميع خطوط السكك الحديد التابعة لها بينما تعاملت أجهزة الطوارئ مع الحادث.
