نجوم الموسيقى والغناء يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير في يوم تاريخي يبرز عظمة مصر

أثارت أصداء حفل الافتتاح الأسطوري للمتحف المصري الكبير مساء اليوم /السبت/ إعجاب وانبهار نجوم الموسيقى والغناء في العالم العربي. أعرب هؤلاء النجوم عن فخرهم بهذا الحدث العالمي، مؤكدين أنه يمثل لحظة تاريخية للإنسانية جمعاء، ويجسد مكانة مصر الحضارية ودورها الرائد في صون التراث الإنساني.

لطيفة: فخر لكل مواطن عربي

عبّرت الفنانة التونسية لطيفة عن سعادتها الغامرة بمتابعة حفل الافتتاح، ووصفت المتحف بأنه “فخر لكل مواطن عربي”. قالت: “العالم أجمع كان ينتظر افتتاح هذا الصرح العظيم الذي سيضيف للحضارة والإنسانية. تستحق مصر هذا الاحتفاء العالمي، كما يستحق الشعب المصري هذه الفرحة الكبيرة. لقد كان ما شهدناه أمرًا مبهرًا بكل المقاييس، فالمتحف يعكس تاريخ مصر وحضارتها وقيمتها، والعالم أجمع سيشهد بعظمته”.

حميد الشاعري: لحظة تاريخية للإنسانية

وصف النجم الكبير حميد الشاعري افتتاح المتحف المصري الكبير بأنه “لحظة تاريخية للإنسانية جمعاء”. وأشار إلى أن ما جرى مساء اليوم يثبت مكانة مصر الإقليمية والدولية كمنارة للحضارة والفكر والفن. قال: “افتتاح المتحف المصري الكبير عزز الصورة الحضارية لمصر كبلد يمتلك ثقلًا جغرافيًا وإنسانيًا وحضاريًا، وليس مجرد دولة سياحية أو اقتصادية. إنه أكبر متحف في العالم، يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من مختلف فترات التاريخ المصري القديم”.

هاني فرحات: مصر في عيد

أكد الموسيقار العالمي هاني فرحات أن مصر كانت الليلة في عيد بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير. اعتبر الحدث “لحظة فخر لكل مصري وجسر تواصل بين الماضي المجيد والمستقبل المشرق للحضارة المصرية”. وأضاف: “افتتاح هذا المشروع الثقافي والأثري الأكبر في العالم يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويعيد مصر إلى صدارة المشهد الثقافي العالمي بما يليق بتاريخها وآثارها الفريدة التي تشهد على عبقرية الإنسان المصري عبر العصور”.

رسالة واضحة عن مكانة مصر

أشار فرحات إلى أن اهتمام العالم أجمع بالمتحف وتوافد الضيوف من مختلف دول العالم خلال الافتتاح هو رسالة واضحة عن قيمة مصر ومكانتها. وأكد أنها ستظل دائمًا واجهة الأمان والإبداع في العالم.

إنجاز حضاري وثقافي عظيم

اختتم الفنانون تصريحاتهم بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد إنجاز معماري وثقافي ضخم، بل هو تجسيد حي لروح مصر الخالدة التي لا تنطفئ. إنها رسالة جديدة تقدمها للعالم تؤكد أن حضارتها ستظل منارةً للإنسانية على مر العصور.