الأسير الفلسطيني يكشف كيف تعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى أداة قتل مستمرة
أكد عبدالله الزغاري، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، أن الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين، مثل التعذيب والتنكيل والتجويع والإهمال الطبي في السجون، لا تزال مستمرة، مما يعرض حياتهم للخطر، وهذه الانتهاكات تُعتبر أدوات قتل طويلة الأمد.
استمرار العدوان الإسرائيلي على الأسرى
أشار الزغاري في مداخلة له مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على الأسرى والأسيرات في السجون، حيث حول حياتهم إلى جحيم. وأوضح أن جنود الاحتلال يقومون بأفعال عدوانية وانتقامية باستخدام القوة ضد الأسرى العزل.
الصمت الدولي إزاء الانتهاكات
وأضاف الزغاري أن العالم بات يدرك أن الاحتلال الإسرائيلي يتنصل من التزاماته بالاتفاقيات الدولية والقانون الدولي، ويواصل حملاته الإرهابية بحق الأسرى داخل المعتقلات. كما يمارس الاحتلال سياسات عنصرية وعمليات تجويع تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة أكثر من 3,000 أسير، وكل ذلك يحدث في ظل صمت دولي.
الفشل في حماية المعتقلين
وفيما يتعلق بالجانب القانوني، أشار إلى أن هناك مؤسسات حقوقية وقانونية وأممية لا تزال تعاني من العجز والفشل في كبح جماح الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية المعتقلين ومنحهم حقوقهم وفقًا للقانون الدولي. ولفت إلى أن هناك مرحلة حساسة وخطيرة قد مرت عليها عامين، وقد راح ضحيتها 80 أسيرًا داخل السجون نتيجة لهذه الجرائم.
تهميش الأسرى الفلسطينيين
وشدد الزغاري على أن وضع الأسرى الفلسطينيين خطير جدًا، حيث يشعرون بالنسيان من قبل المجتمع الدولي. ويعتقد الكثيرون أن الحرب على الشعب الفلسطيني قد انتهت، لكنها مستمرة بطرق أخرى، سواء من خلال الاعتقالات الواسعة أو من خلال ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات داخل المعتقلات.