الرئيس السيسى يرحب بنظيره الكولومبى ويؤكد على قوة العلاقات التاريخية بين البلدين

منذ 12 أيام
الرئيس السيسى يرحب بنظيره الكولومبى ويؤكد على قوة العلاقات التاريخية بين البلدين

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ومن الجانب الكولومبي روزا يولاندا فيلافيسينسيو، وزيرة الخارجية، والسفيرة لوس إيلينا مارتينيز كاساب، سفيرة كولومبيا في القاهرة، إضافة إلى فيكتور ديكوريا، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط.

ترحيب بالرئيس الكولومبي

رحب السيد الرئيس بالرئيس الكولومبي في زيارته الثانية إلى مصر، مشيدًا بالعلاقات التاريخية العميقة التي تربط بين البلدين. وأكد حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، لا سيّما الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق الدولي حول القضايا ذات الأولوية للدول النامية، مثل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المرتبطة بها.

مناقشات حول التعاون الثنائي

أكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي للرئاسة، أن اللقاء تناول مناقشات معمقة حول آفاق التعاون بين البلدين في عدة قطاعات حيوية. تم تناول سبل تعزيز التجارة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والطيران، والثقافة، وكذلك تبادل الخبرات في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب.

تقدير الرئيس الكولومبي للعلاقات الثنائية

عبّر الرئيس الكولومبي عن تقديره للعلاقات المتنامية بين مصر وكولومبيا، مشيدًا بالتطور الملحوظ في حجم التبادل التجاري خلال السنوات الخمس الماضية. كما هنّأ السيد الرئيس بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، معبرًا عن اعتزازه بالحضارة المصرية العريقة.

أوضاع إقليمية ومساعدات إنسانية

استعرض الرئيس السيسي مع نظيره الكولومبي مستجدات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك نتائج قمة شرم الشيخ للسلام وتطورات تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة. وأشاد الرئيس الكولومبي بمبادرة كولومبيا لتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدًا أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الحرب والإسراع في عملية إعادة الإعمار.

مؤتمر دولي للتعافي وإعادة الإعمار

في سياق متصل، أكد السيد الرئيس اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر 2025.

تسوية الأزمات الإقليمية

ناقش الرئيسان مجموعة من الأزمات الإقليمية والدولية، حيث شددا على أهمية تسويتها بالوسائل السلمية، مع احترام سيادة الدول وحماية مقدرات شعوبها. واتفقتا على مواصلة التنسيق وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.