اليونيفيل تندد بالانتهاك الإسرائيلي في بليدا وتعتبره خرقاً جسيماً للقرار 1701
أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، اليوم الخميس، عن قلقها العميق إزاء التوغل الإسرائيلي المسلح في بلدة بليدا (بقضاء مرجعيون، جنوب لبنان) فجر اليوم.
انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية
في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أكدت “اليونيفيل” أن هذا العمل الإسرائيلي يعد انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 لمجلس الأمن الدولي وللسيادة اللبنانية.
دعوات للالتزام بوقف الأعمال العدائية
جددت “اليونيفيل” دعوتها لجميع الأطراف للالتزام الكامل بوقف الأعمال العدائية، مشددة على أهمية بسط سلطة الدولة اللبنانية من خلال مؤسساتها، وهو جوهر القرار 1701.
تواصل مع القوات المسلحة اللبنانية
أشارت القوة إلى أنها ستواصل التواصل مع القوات المسلحة اللبنانية بشأن هذا الحادث.
حادثة التوغل الإسرائيلي وإطلاق النار
صباح اليوم، توغلت وحدة برية إسرائيلية داخل بلدة بليدا وأطلقت النار على مبنى البلدية، مما أدى إلى استشهاد أحد موظفيها. ووصف الجيش اللبناني هذا العمل بأنه “إجرامي” و”خرق سافر” للسيادة اللبنانية، وانتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار 1701، مؤكداً أن الذرائع الإسرائيلية واهية وتهدف إلى تبرير انتهاكاتها.
دعوة الجيش اللبناني لوقف الانتهاكات
طالبت قيادة الجيش اللبناني لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية بوضع حد لهذه الانتهاكات، حيث تتابع الأمر بالتنسيق مع “اليونيفيل”.
تحذير من الرئيس اللبناني
في السياق ذاته، دعا الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون الجيش إلى التصدي لأي توغل إسرائيلي دفاعاً عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين، مشدداً على أن هذا الاعتداء يمثل جزءاً من سلسلة الممارسات العدوانية، وقد وقع بالتزامن مع اجتماع لجنة مراقبة الاتفاق.