احتفالات مدارس أسيوط بمناسبة افتتاح المتحف الكبير تقدم عروض فنية وتراثية مميزة
شهدت مدارس محافظة أسيوط احتفالات مميزة بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر من أهم الصروح الثقافية والحضارية في العالم. تميزت الفعاليات بأجواء من الفخر والانتماء الوطني بين الطلاب والمعلمين.
دور المحافظة في تعزيز الانتماء الوطني
أكد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن احتفال مدارس أسيوط بهذا الحدث العالمي يأتي في إطار حرص المحافظة على ترسيخ قيم الولاء والانتماء وتعريف الأجيال الجديدة بعظمة التاريخ المصري. وبيّن أن المتحف المصري الكبير يحمل رسالة حضارية من مصر إلى الإنسانية جمعاء.
أنشطة متنوعة داخل المدارس
وأشار أبو النصر إلى أن مديرية التربية والتعليم نظمت مجموعة من الأنشطة داخل المدارس، تضمنت عروضًا فنية ومعارض طلابية للمشغولات الفرعونية، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية حول تاريخ المتاحف والآثار المصرية. وكانت هناك إذاعات مدرسية بلغات متعددة، تناولت أهمية المتحف المصري الكبير ودوره في حفظ التراث الإنساني.
تم تنفيذ فعاليات مميزة في عدة مدارس، منها: مدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات، الوحدة العربية الابتدائية المشتركة، الفاروق الرسمية المتميزة لغات، الشهيد أحمد فايز الثانوية بنات، ومدرسة الأمل الثانوية بنات للصم وضعاف السمع، وروضة أبنوب الجديدة. وقد قدم الطلاب لوحات فنية ومجسمات أثرية تحاكي كنوز الحضارة المصرية القديمة، مع تفاعل كبير من الحضور.
استجابة لتوجيهات القيادة السياسية
أشار المحافظ إلى أن هذه الفعاليات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة ربط العملية التعليمية بالهوية الوطنية والثقافة المصرية الأصيلة. كما أكد أن أسيوط تزخر بالمواهب الشابة القادرة على حمل راية الحضارة في المستقبل، مشيدًا بالمستوى المتميز للعروض الفنية التي قدمها الطلاب، والتي عكست روح الانتماء الوطني.
رسالة فخر بماضي مصر ومشرق مستقبلها
واختتم أبو النصر تصريحاته بقوله: “نفخر بتاريخنا ونعتز بمستقبلنا، ومتحفنا الكبير شاهد على أن مصر كانت ولا تزال مهد الحضارة الإنسانية ورسالة حب وسلام من أرض الكنانة إلى شعوب العالم كافة.”
يُذكر أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف أثري في العالم، حيث يُضم مئات الآلاف من القطع الأثرية التي تحكي تاريخ مصر عبر العصور. افتتاحه يُؤكد ريادة مصر في حفظ التراث الإنساني وإبرازه بأبهى صورة.
