نائب وزير الخارجية يؤكد مشاركة المصريين في الخارج في ترويج افتتاح المتحف الكبير
أكد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن أبناء مصر في جميع أنحاء العالم أظهروا اهتمامًا وحماسًا كبيرين لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر أحد أبرز المعالم الحضارية والثقافية في القرن الحادي والعشرين.
فخر الجاليات المصرية بمصر العريقة
أوضح السفير حبشي، اليوم الأربعاء، أن الوزارة شهدت شعورًا بالفخر والاعتزاز من قبل الجاليات المصرية في الخارج تجاه هذا الحدث المهم. وقد قام العديد من أبناء الجاليات بمشاركة تفاصيل حول قاعات المتحف المصري الكبير، وأيضًا الترويج له عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر الكثير منهم محتوى تعريفي وصور وفيديوهات تبرز مقتنيات المتحف ورسائله الحضارية والثقافية.
دور الدبلوماسية الشعبية
أشاد نائب وزير الخارجية بهذه الجهود، مشيرًا إلى أنها تعكس الدور المتنامي لما يعرف بـ “الدبلوماسية الشعبية”. تُساهم الجاليات المصرية من خلال هذه الدبلوماسية في تعزيز صورة مصر عالميًا وتقوية الروابط الثقافية بين الشعوب. كما تبرز هذه الجاليات النهضة الحضارية والتنموية الشاملة التي تشهدها مصر، بالإضافة إلى دعمها للاستقرار والسلام في منطقتها الإقليمية.
دعوة لفعالية ترويجية عالمية
ودعا السفير حبشي شباب الجاليات المصرية في الخارج إلى إطلاق هاشتاج عالمي موحد على منصات التواصل الاجتماعي قبل حفل الافتتاح، بهدف تعزيز التفاعل الدولي مع هذا الحدث الثقافي الفريد وإيصال رسالته إلى جميع أنحاء العالم.
التنسيق مع البعثات الدبلوماسية
وأشار السفير نبيل حبشي إلى أن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يُجري تواصلًا مستمرًا مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، وذلك في إطار التحضيرات لحفل الافتتاح. ووجّه الوزير بضرورة التنسيق مع أبناء الجاليات المصرية لتظيم فعاليات تعريفية وترويجية تُبرز أهمية هذا المشروع الثقافي الضخم.
تراث مصر الحضاري
أفاد نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن المصريين في الخارج يشعرون بفخر واعتزاز كبيرين تجاه هذا المشروع الوطني، الذي يعكس مكانة مصر التاريخية ويبرز حضارتها العريقة كمهد لأقدم الحضارات الإنسانية. أضاف أن المتحف المصري الكبير يمثل رسالة حضارية للعالم، تؤكد التزام مصر بحماية تراثها الإنساني وإتاحته للأجيال القادمة.