استقبال الرئيس لوفد الكنائس العالمية يعكس احترام الدولة للمعتقدات الأرثوذكسية
أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ووفد مجلس الكنائس العالمي، ينسجم مع سياسة الدولة المصرية التي تحترم جميع الكيانات والمعتقدات. ويعكس هذا الاستقبال رسالة واضحة تؤكد احترام الدولة للأقباط كمواطنين مصريين.
تقدير الرئيس للبابا تواضروس الثاني
أوضح القمص موسى إبراهيم في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن لقاء اليوم يُعد إشارة تقدير من الرئيس عبدالفتاح السيسي لقداسة البابا تواضروس الثاني. كما تم خلال الاجتماع الإشادة بالدور الوطني والروحي المهم الذي يؤديه البابا تواضروس في مصر.
دعوة لدعم جهود السلام في غزة
وأشار المتحدث باسم الكنيسة القبطية إلى أن الرئيس السيسي قد دعا مجلس الكنائس العالمي وجميع المؤسسات الدينية لدعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة. ويُعتبر هذا الإنجاز من الإنجازات الكبرى التي ساهمت بها مصر، حيث لعب الرئيس السيسي دورًا بارزًا في تحقيقه. كما أكَّد حرص الدولة المصرية على إرساء السلام في المناطق المضطربة، وهو مبدأ راسخ في السياسة المصرية.
اهتمام السيسي بالكنيسة القبطية
كما لفت المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية إلى إشادة وفد مجلس الكنائس العالمي بزيارة الرئيس السيسي السنوية لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتقديم التهاني للأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وهذا يعكس الصورة الإيجابية للجمهورية الجديدة التي تعتمد في أساسها مبدأ المواطنة.
