إسرائيل تعرقل مزارعي الزيتون في رام الله وتمنعهم من قطف المحاصيل
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للأسبوع الثاني على التوالي، منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في بلدتي كوبر وكفر مالك بمحافظة رام الله.
إغلاق البوابة الحديدية
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مصادر محلية أكدت أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل إغلاق البوابة الحديدية التي أقامتها خلال الحرب على قطاع غزة، مما يمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم. كما احتجزت القوات المسن فهد أبو الحاج بعد مشادة كلامية مع الجنود.
اعتداءات المستوطنين على المزارعين
في بلدة مالك شرق رام الله، تعرض عدد من المزارعين يوم السبت لحالات اختناق وحروق نتيجة رشهم بغاز الفلفل من قبل مستوطنين. وأفاد الناشط جهاد القاق بأن المستوطنين هاجموا المزارعين الذين كانوا برفقة متضامين أجانب ووفد من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منطقة “المناطير” شرقًا، ومنعوهم من الوصول لأراضيهم.
اشتباكات ومواجهات
وأشار القاق إلى وقوع اشتباكات بالأيدي بين المستوطنين والمزارعين والمتضامنين الذين حاولوا صد الاعتداءات المتكررة.
اعتداءات موثقة ضد قاطفي الزيتون
فيما كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن رصدها لـ 158 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي، حيث نفذ جيش الاحتلال 17 اعتداءً، بينما نفذ المستوطنون 141 اعتداءً.
اقتحام الخربات في الأغوار الشمالية
وفي سياق متصل، اقتحم مستوطنون اليوم خربتي سمرة ومكحول في الأغوار الشمالية، وتجوّلوا بين خيام المواطنين، مما أثار الذعر في نفوس الأطفال والنساء.
تصاعد اعتداءات المستوطنين
تُظهر التقارير أن مناطق الأغوار الشمالية تشهد تصاعدًا كبيرًا في وتيرة اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، حيث تشمل هذه الاعتداءات مهاجمة المساكن، وترهيب الأهالي، والاعتداء عليهم، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم ومنعهم من دخول المراعي والاعتداء على مواشيهم وسرقتها.