الرئيس الكونغولي يفسر دور الأمن الرئاسي في صراع مكافحة العصابات
ملاحقة العصابات الإجرامية في الكونغو
أقر رئيس جمهورية الكونغو، دنيس ساسو نجيسو، بإصدار أوامر لمطاردة العصابات الإجرامية، المعروفة محليًا باسم “الأطفال السود” أو “الكولوناس”. هذه العصابات تسبب الفزع بين السكان، خصوصاً في العاصمة برازافيل.
تصريحات الرئيس خلال افتتاح مجمع مدرسي
جاءت تصريحات الرئيس خلال افتتاح مجمع مدرسي جديد يحمل اسم “ليبرتي” في الدائرة السادسة من برازافيل. وأكد أنه قد كلف القوات الرئاسية النخبوية بملاحقة هذه العصابات، بعدما رصد تباطؤًا في أداء الأجهزة الأمنية الأخرى.
التعزيزات الأمنية والفترة السابقة
وفي حديثه، أوضح نجيسو، كما تم نقله عن “راديو فرنسا الدولي”، أنه شعر أن عملية تعقب العصابات تسير ببطء. لذلك، أمر بأن تتدخل قوات الأمن الرئاسي، مستشهدًا بتدخلها السابق خلال العمليات في منطقة بول بين عامي 1998 و2002.
امتداد العمليات إلى مدن أخرى
وأشار الرئيس إلى أن العمليات لن تقتصر على العاصمة برازافيل، بل ستطال أيضًا مدينة بوانت نوار وغيرها من المدن التي يختبئ فيها أفراد العصابات. وأضاف: “سنلاحقهم في كل مكان، حتى في المدن الأخرى”.
نتائج التدخل الأمني
منذ أن بدأت قوات الأمن الرئاسي بممارساتها، تم القضاء على عدد من المجرمين المصنفين على أنهم خطرون. كما تضمنت تدخلات الأمن الرئاسي حديثًا تنظيم حركة المرور، وبالأخص حركة الدراجات النارية الأجرة، عبر فرض ارتداء الخوذ الواقية على السائقين والركاب على حد سواء.